سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور ،،،، احتفالية الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعيد نوروز العيد الوطني الكوردي شيركو حبيب: الجيش وقوات البشمركة طهروا العراق من داعش ..وندعم مصر في حربها لدحر الارهاب
السفير الصدر : ترسيخ الوشائج "العربية الكوردية "مفتاح لا بديل عنه لتطور واستقرار العراق اكد شيركو حبيب ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على عمق العلاقات بين اقليم كوردستان ومصر في كافة المجالات معربا في الوقت ذاته عن دعم الاقليم لمصر في حربها التي تقودها لدحر الارهاب والتنظيمات الارهابية وقال السيد شيركو حبيب في تصريح ل"النهار" على هامش احتفالية عيد نوروز العيد الوطني ان الاقليم يدعم مصر في جهودها لمكافحة الارهاب وخاصة العملية الشاملة سيناء 2018. وقد اقام الحزب احتفاليته القاهرة بحضور سفير العراقالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية حبيب الصدر ورحب السيد شيركو بالحضور مؤكدا أهمية الاحتفال بعيد نوروز العيد الوطني الكوردي واول ايام السنة الكوردية، يوم الحرية، الذي يجدد الحب و الولاء و الانتماء الى الوطن. وقال ان نوروز هذا العام يختلف عن بقية السنوات السابقة حيث انه اول نوروز نحتفل به بعد الانتصار على داعش، حيث كان لقوات بيشمركة كوردستان دور هام واساسي لدحر داعش و قدمنا اكثر من 1800 شهيد و 12 الف جريح, ولاول مرة في تاريخ العراق الجيش العراقي و قوات البشمركة يتعاونان ضد عدو مشترك و استطاع ابناء العراق القضاء على ارهابي داعش وتطهير ارض العراق منهم، مشددا على ان بقاء فلول منهم هنا و هناك لن يؤثر على على اعادة الامن و الاستقرار للعراق. واوضح في كلمته امام الحفل ان هذا العيد اكثر فرحا في العراق رغم المأساة ، منوها ببوادر انفراج الازمة بين الحكومة الاتحادية و حكومة الاقليم وارسال جزء من رواتب موظفي الاقليم وبدء استئناف الرحلات من والى مطاري اربيل و السليمانية ولفت الى انه رغم ان المطالب لاتنحصر في هذين الامرين، الا ان هناك تقدما ملحوظا وبوادر خيرة بين الطرفين -بعيدا عن الاعلام - لحل الخلافات وان اي خطوة ايجابية مهما كانت ، مهمة لحلحلة المشاكل وتعبر بادرة ممتازة، مؤكدا اهمية حل الخلافات حسب الدستور و الالتزام به، باعتبار ان الدستور هو الضامن الوحيد للاستقرار و الوحدة بين مكونات العراق. وقال ان اعداءنا حاولوا بشتي الوسائل منعنا من الاحتفال بهذا العيد وقاموا باعمال اجرامية ضد شعبنا ، وخلال الفترات الماضية القريبة ارتكبوا ابشع الجرائم ، ففي عام 1988 استعمل النظام العراقي البائد الغاز الكيمياوي ضد الشعب الكوردي في حلبجة، عمليات الانفال ضد المواطنين الكورد الابرياء، وكذلك ضد اكثر من 8000 من البارزانين، والكورد ، ناهيك عن الاقتتال الداخلي التي ارتكبها ضد جميع العراقيين، واليوم اذ نحن نحتفل معنا ارتكبت جريمة بشعة اخرى ضد الانسانية في عفرين سوريا، و قبلها في سنجار و اماكن اخرى، لكن هذه الجرائم لم تمنعنا من الاحتفال بهذا العيد، بل على العكس نزداد اصرارا على الاحتفال رغم قساوة و بشاعة الاعداء. ونحن نحتفل بعيد نوروز ننحني اجلا واكرما لشهداء عفرين و جميع شهداء الحرية اينما كانوان شهدائنا الابرار الذين استشهدوا من اجل الديمقراطية و الحرية في الحرب ضد الارهاب، ولشهداء مصر الذين ضحوا من اجل تطهير مصر المحروسة من رجس الارهاب. واضاف ان العراق وابناءه عانوا كثيرا من الظلم و الحكم الدكتاتوري وسالت انهار من دم العراقيين، داعيا الجميع للعمل من اجل المستقبل والاجيال القادمة و النهوض بالعراق الى ما كنت علية كبلد الحضارات و العلم و المعرفة واوضح ان العراقيين جميعا عانوا من الحروب التي فرضت عليهم من قبل الانظمة السابقة سواء حرب ضد ايران و احتلال الكويت، ناهيك عن الاقتتال الداخلي واستعمال الاسلحة المحرمة دوليا ضد شعبه. ودعا الجميع للعمل على حل الخلافات و نبذ الكراهية و الطائفية و المذهبية و وترسيخ الانتماء للوطن و التطلع الى مستقبل مشرق فيه الخير للجميع. نوروز النصر والانتصار من جهته وصف سفير العراق لدى مصر ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية عيد النوروز هذا العام بأنه نوروز النصر والاعمار وقال السفير الصدر في كلمته امام الاحتفال اننا نحتفل هذا العام ب (نوروز) استثنائي أقبل وبلادنا قد أحرزت نصراً مبيناً ناجزاً على أشرس تنظيم إرهابي عرفته البشرية ، فيما حافظت على وحدة العراق وسيادته طبقاً للدستور الذي صوت عليه الجميع مدشنة مرحلة واعدة جديدة زاخرة بالبناء والاعمار ومفعمة بالوئام والتفاهمات سيما بين (بغداد) و(أربيل). واوضح ان موظفي الإقليم قد استلموا رواتبهم بعد طول انتظار ، كما ان مطارات ومنافذ الإقليم الحدودية قد عادت إلى نشاطها المعهود بعد إنفاذ الدستور ونجاح الحوارات بين أبناء الوطن الواحد، كما ان شعب العراق قد تهشمت على صخرة صمودهم الأسطوري كل المؤامرات الحاقدة وهم يضطلعون بدورهم الريادي في ظل تقدم اقتصادي واستقرار أمني. وقال السفير الصدر ان العراق قد حظي بإعجاب وتقدير ومؤازرة الأسرة الإنسانية جمعاء وهو ما ظهر جلياً من خلال الحشد الدولي الداعم في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق حيث ارتفع منسوب مكانتها الدولية على نحو ملفت. فيما تتجه الأنظار نحو العرس الانتخابي في (12 مايو المقبل) الذي سيكرس التحولات الديمقراطية تلك التي بذل الشعب العراقي الصامد الغالي والنفيس من أجل تحقيقها. وسيغدو العراق في الفترة المقبلة ورشة أعمال هائلة ... إليها سيتنافس المتنافسون. واكد السفير الصدر ضرورة إدامة وترسيخ الوشائج العربية –الكوردية كمفتاح – لا بديل عنه- لتطور واستقرار العراق . وقال لقد شهدنا كيف قاتل البشمركة الأبطال في خندق واحد ولأول مرة مع الغيارى من أبناء قواتنا المسلحة لمواجهة العدو الداعشي الغاشم وكيف اندحر خاسئاً أمام ضربات العراقيين الماحقة. أنه النموذج الوطني الخلاق الذي به نفتخر فعراق من غير المكون الكوردي هو عراقٌ منقوص الملامح ، ذلك لأنه مكون أساسي وتاريخي وشريك في العملية السياسية ومثلما تبادلنا جميعاً التحديات والتضحيات فسنتقاسم المكاسب والمغانم أيضاً، والتي تكفي لكي نحيا جميعا حياة حرة كريمة متآخية كما فعل اباؤنا وأجدادنا .