وصف عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري خطاب الأمينالعام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس في مجلس عاشورائي بانه خطاب متوتربمنطق ضعيف ومضمونه الإحباط. ومعتبرا أن الطريقة التي تمت بها عملية تمويلالمحكمة لا تعني المواطن اللبناني ولا الخزينة اللبنانية، إلا أن هذا الكلام لايستقيم مع الواقع اللبناني.وأشار حوري فى تصريح له صباح اليوم تعليقا على خطاب نصرالله امس إلى أن هناكالتباسا بموقف نصرالله، إذ إنه قال إن رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) حر بتمويلالمحكمة بينما هذه الحرية لم تكن موجودة لدى الرئيس (سعد) الحريري، ومضيفا انالسيد حسن قال إنه لا يفاوض ولا يقايض وفي نفس الوقت كان يقايض في ملف شهود الزوروبمطالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون.وأعرب عن إعتقادهأن مخاطبة السيد حسن للرئيس نجيب ميقاتي (بهذا الأسلوب) وتوجيه الإملاءات إليهتشكل سابقة وظاهرة غريبة. وختم قائلاً هذا الاحباط لسبب أساسي وهو أن الرئيس(السوري بشار) الأسد قال (لحلفائه في لبنان) عليكم تمويل المحكمة على الرغم مناعتبار البعض منكم أنها إسرائيلية لأن هذه الحكومة هي حاجة سورية.ومن ناحية اخرى اشار وزير التعليم الاسبق حسن منيمنية الى انه كان واضحا فيخطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حجم الازمة التى يعيشها فريقه معجمهوره بعد تراجعه عن موقفه في موضوع رفضه تمويل المحكمة، معتبرا ان نصراللهيحرض طائفته بتحذيره من تحريض افتراضي. واضاف ان الاتهام يذهب الى حزب اللهوليس الى طائفة من الطوائف في موضوع بلدةعرسال الشمالية، لافتا الى ان الخطابكان مليئا بالتناقدات.ومضيفا ان نصرالله يضع شروط مسبقة لرئيس الحكومة وخطةعمل للمرحلة المقبلة، وموضحا ان 14 اذار كانت مع التمويل بأي طريقة كانت، وهيرحبت بالموضوع.