أصدرت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات برئاسة السيد سعد عباس بيان صحفى ترد فيه على تصريحات الفنانين والمخرجين اللذين تعاملوا معها بأنهم لم يحصلوا على كافة مستحقاتهم المالية ومن ثم لن يتعاملو معها مرة أخرى، وكان للنهار نسخة من البيان الذى جاء به نشرت بعض الصحف تصريحات لبعض السادة المتعاملين مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات سواءً من السادة الفنانين أوالمؤلفين أو المخرجين يرددون أنهم لن يتعاملوا مع شركة صوت القاهرة مرة أخرى لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية وهو أمر على إطلاقه فيه ظلم كبير للشركة خاصةً أن بعض ما تم تداوله كان أحادى الرأى.وللإيضاح أقول أن الشركة قامت بتنفيذ خمس أعمال هى مسألة كرامة، نور مريم، مينى سات، تلك الليلة، لحظة ميلاد، وتم عرضها على الشاشة فى شهر رمضان الماضى وكنت أود أن لا أخوض فى تفاصيل هذه الأعمال فنياً سواءً من ناحية التأليف أو التمثيل أو الإخراج لأن الظروف كانت تحتم خروج السهم، ولكن أظهرت هذه الظروف معادن كل فئة مما ذكرت هناك من أحب مصر وثورتها، وهناك من أحب نفسه فقط وبحث عن مستحقاته المالية فى ذاتية متعارضة تماما مع كونه فنان محب لبلده، وهناك من قدر وفهم ووعى وأكد داخل نفسه أن الظروف أقوى فلم يطلب بل أكد أن مستحقاته لدى شركة محترمة حكومية طالما تعاملوا معها فى الرخاء وكانت مستحقاته سابقة الطلب ومنفذه دون النظر إلى أى إجراءات مالية أو إدارية.ولكن الظروف التى مرت بها الشركة خلال هذا العام كانت قاسية جدا والحمد لله تجاوزنا هذه الظروف بفضل معظم من تعامل معنا فى هذه الأعمال وإستثناءً من هذه القاعدة العظيمة ردد بعض من تعاملوا معنا وصرحوا بالصحف أنهم لن يتعاملوا ثانيا مع شركة صوت القاهرة ولن يلدغوا من هذا الجحر مرتين.وإليهم أقول فعلا هذا قرار لكم الخيار فيه ولن يؤثر أبدا على مسيرة كيان إنتاجى كبير كان له الفضل الأول بعد الله فى تحقيق شهرة للكثيرين، وصوت القاهرة قادرة بإذن الله على تجاوز هذه الأزمة المالية وقريبا سوف يتقاضى كل من له مستحقات مستحقاته، خاصة وأن الأزمة المالية عامة علي الجميع فمنا من قدر ومنا من بحث عن ذاتيته فقط.