دعا الاجتماع الميداني الإقليمي لمشروع القبضةلمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى ضرورة التمييز بينالإرهاب والدين الإسلامي الذي يدعو إلى نبذ الإرهاب والتطرف وإعلاء قيم التسامح.وأدان المشاركون في ختام أعمال الاجتماع في عمان اليوم الثلاثاء الإرهاببجميع أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومبرراته ، داعين الدول الأعضاء إلىالاستفادة من التجارب الناجحة للدول المشاركة فيما يتعلق بالفكر الإرهابي وسبلمواجهته وتعميمها على الجميع.كما دعوا الدول الأعضاء إلى دعم مركز مكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة الذيأنشئ بناءً على طلب ودعم من المملكة العربية السعودية.وأوصى المؤتمر ،الذي استمر على مدى يومين، بإيجاد آلية للتعامل مع برامجالتواصل الاجتماعي من خلال أجهزة الاتصال الحديثة مراقبة النشاط الالكترونيللتنظيمات الإرهابية المشبوهة.واشتملت فعاليات اليوم من الاجتماع- الذي نظمته إدارة الشرطة العربية والدوليةالإنتربول بمديرية الأمن العام الأردنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطةالجنائية الإنتربول بمشاركة أربع منظمات دولية و21 دولة عربية وأجنبية- علىتقديم عدة أوراق عمل من قبل المشاركين تناولت التحقيق الهولندي حول المخدراتوالإرهاب وتقييم التهديد للإرهاب في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجهودالشرطة الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب، وحركة الشباب في شرق إفريقيا.