وكأني بهم يتقتالون ويتسابقون علي اقتسام غنائم غزوة أحد وما ادراك ما كانت غزوة احد التي لاقي فيها المسلمون الاوائل هزيمتهم الوحيدة وكان سبب الهزيمة هو تسابق جيش المسلمين علي الغنائم .. ها هو الحال علي تسابق التيار الاسلامي وتابعيهم من الاحزاب الكارتونية علي الفوز بغنيمة حكم مصر يرفعون شعار نحمل الخير للجميع وما يبتغون الا الخير لانفسهم والانفراد بحكم هذا البلد الامين ويعترضون ويتوعدون ويمهلون الحكومة والمجلس العسكري بالغاء وثيقه المبادئ الدستورية حتي وان كانت استرشادية يوافقون ويتراجعون وينكرون ما اتفقوا عليه ثم يتوعدون ليس من اجل الخير كما يحاولون خداع شعب مصر ولكن من اجل الانفراد بوضع الدستور بحجة تطبيق الشريعة وكأن مصر كانت كافرة وهم الذين سوف يغزونها لنشر الاسلام بحد السيف لو وصل الامر.هؤلاء الذين قال مرشدهم السابق (طظ في مصر ) ويقولها البكباشي أركان حرب صبحي صالح من بعده سندفن من يقف في وجهنا ويرددها آخرون من التيار السلفي امثال اللواء الشيخ والدكتور الشيخ والمهندس الشيخ ولاأدري من الذي (مشيخ) كل هؤلاء وأوهمهم انهم يعبرون وحدهم عن ارادة الشعب المصري الذي يحاولون استغلال تدينه الفطري والطبيعي اول شعوب العالم الذي عرف التوحيد ( لا إله الا الله ) وهم التجار بالدين لايعرفون الا التوحيد والنور وامثاله من تجارتهم الخاسرة بإذن الله . وبإراده الشعب الذي قابله الأخ المحترم الدكتور عصام العريان في بولاق الدكرور هذا الشعب الذي يراهنون علي اميته و ميله الفطري إلي التدين قالوا لعصام العريان لن ننتخبكم لانكم (حتقفلوا القهاوي ) وقالتها سيدة من هذا الحي الشعبي لسيادته او فضيلته لن انتخبكم لانكم ( تعتبرون صوتي عورة ) ومع هذا لا يعتبر اصحاب هذا التيار ويتوعدون .. يتوعدون من ؟ الجيش المصري ممثلا في المجلس العسكري او يتوعدون الشعب المصري المسلمة غالبيته؟ يتوعدون بحرق مصرهم ومصرنا؟ هل لهم اوطان أخري؟ هل ستقبلهم الاوطان التي تمول حملاتهم وانشطتهم بالملايين كمواطنين في بلادهم الصحراوية؟394 مليون جنيه جاءت هذا التيار مجتمعة من السعوديه والكويت وقطر جاءت من جمعيات وليست من الدول هذه الجمعيات المانحة من مصلحتها ان تتخلف مصر لاان ترفع شريعة الله في ارض مصر ولكن ان يتراجع دور مصر ولا نقوم لها قائمة هم يظنون أنهم يعجلون بموت مصر ولكن مصر يا هؤلاء ويا هؤلاء تمرض ولا تموت وكم ذاقت من المرار ولكنها ابدا لم تمت ولن تموت والأدهي والامر ذلك الشيخ الدكتور الذي يهدد بإلغاء السياحة الثقافية والترفيهية لينتحر 7 ملايين مصري يمتهنون هذه المهنة ويقترح لا فض فوه ان نحولها إلي سياحة دينيه.. كيف؟ وهل لدينا في مصر أماكن مقدسة؟ هل لدينا سوي مقامات لأولياء الله وأهل البيت الذين ينكرههم هذا الشيخ الدكتور؟ وقوله بأنه سيحولها إلي سياحة علاجية يا سبحان الله وهل تقدم الطب في مصر إلي هذه الدرجة؟ هل سيأتي الألمان والروس والأمريكان للعلاج في مصر !!! يا سيدنا ياسيادة المرشح المحتمل لرئاسة هذا البلد (قل كلاما معقولا) أفادكم الله.وبعد والحديث علي الورق ذو شجون لماذا كل هذا الذي تفعلون وتخيفون به المسلمين الطيبين والمسيحيين أيضا؟ لماذا هذا التشدد ؟ لماذا لا نجلس ونتفق ان نعيش في سلام ووئام مع أنفسنا ومع الغير مع الآخرين الذين يشاركوننا هذا الوطن الذي يسكن فينا ولا نسكن فيه معاً نرفع مصر فوق جميع الأهداف والأغراض والغنائم التي تتصورونها وليكن الدين لله بين العبد وربه ام أنكم تتصورون أنفسكم وكلاء الله علي الأرض؟ بئس ما تعتقدون.