وجه نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشميالتهنئة إلى قيادة ومنتسبي الشرطة الاتحادية العراقية بمناسبة الذكرى السابعةلتأسيسها .وقال في بيان صدر اليوم أتقدم بأخلص التهاني وأسمى التبريكات إلى قيادةومنتسبي الشرطة الاتحادية العراقية بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسها مستذكرا ماقدمته وما تقدمه من تضحيات في سبيل بسط الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد.. وفيهذه المناسبة العزيزة أدعوكم أبنائي وإخواني في الشرطة الاتحادية إلى التحليبالمهنية العالية وبذل أقصى جهد ممكن في سبيل خدمة المواطن العراقي والتعامل معالجميع على أساس المواطنة وليس على أساس أي معيار آخر.وتابع الهاشمي قائلا أذكركم جميعاً بضرورة استحضار المسؤولية الكبيرة التيستلقى على عاتق التشكيلات الأمنية كافة وبضمنها الشرطة الاتحادية بعد انسحابالقوات الأمريكية من العراق وما سيترتب عليكم من أعباء أمنية مضافة ستنهضون بهاعلى أفضل وجه.واشار نائب رئيس الجمهورية العراقي فى بيانه الى انه لا خلاف حول ارتباطالأمن بالحزم لكنه في إطار دولة المؤسسات والعدل ... أمن لا يقترن بظلم ولابتجاوزات على الدستور والقانون إنه الأمن الذي لا يسمح بالخرق ولكنه يحترمإنسانية الإنسان وكرامته وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق أدعو أبناء الشعبالعراقي كافة للتعاون مع إخوانهم في الشرطة الاتحادية في سبيل تحقيق مجتمع آمنمستقر ذلك أن الأمن سيبقى من مسؤولية الجميع .وتنص الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن الموقعة في نهاية نوفمبر من العام2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولاياتالمتحدة من جميع الأراضي والمياهوالأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 ديسمبر من العام الحالي.وكانت قد انسحبت قوات الولاياتالمتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدنوالقرى والقصبات العراقية في 30 يونيو من العام 2009.كما يشاران اجتماع قادة الكتل السياسية انتهى بتخويل الحكومة على الابقاء علىمدربين امريكيين للقوات العراقية تحت اتفاقية الاطارالاستراتيجي .ووقع العراق والولاياتالمتحدة أيضا خلال عام 2008 اتفاقية الإطارالإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكةالإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنيةتستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات فضلا عن توفير مهمة مستدامةلحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشرافوالتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.