وقع الاختيار من اداره ملتقي القاهره الدولي للخط العربي الدوره الثالثه والمقامةحاليا في الأقصر و ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسه الدكتور أحمد عواض علي شيخ الخطاطين محمد عبد القادرلتحمل هذه الدوره اسمه فلماذا محمد عبد القادر ؟ يجيب قومسير عام الملتقي الكاتب الكبير محمد بغدادي ان اختياراسم هذا الفنان الراحل لاسهامته التي قدمها خلال مشوار حياته للخط العربي وتطويره وسنتعرض من خلال تلك السطور حياه وتاريخ واحدا من اهم فناني الخط العربي في مصر والعالم . ولد محمد عبد القادر بمدينه القاهره بالقرب من سيدنا الحسين في 24مارس 1917 وتتلمذ علي يد استاذ الجيل الراحل محمد رضوان ولم يبلغ عمره انذاك الثامنه،التحق بمدرسه تحسين الخطوط الملكيه وانهي دراسته فيها عام 1935،وجاء ترتيبه الأول فحاز علي جائزه الملك فؤاد الأول وعمره 18عاما. وفي نفس المدرسه التحق بقسم التخصيص والتذهيب وانهي دراسته في عام 1937 وحصل أيضا على المركز الأول ومنح جائزه الملك فاروق وعمره 20عاما،وعين خطاطا بالهيئة العامة للمساحه وترقي الي خطاط اول ثم رئيس وحده خطيه ثم مساعد مفتش عام الي ان وصل الي درجه مفتش للخطوط العربيه بقرار وزاري رقم 11 لسنه 1966 وهو اللقب الذي لم يمنح به احد من قبل ،ومن بين اعماله بهيئه المساحه كتاب العمله الورقيه والمعدنيه والذهبيه التذكاريه وطوابع البريد والتمغه وسندات القروص وشهادات الاستثمار وأوذون البريد والشهادات الدراسيه لمصر وقطر وليبيا وجوازات السفر وعملات جمهورية اليمن . قام بكتابه كراسات الخط العربي للمرحله الابتدائية بتكليف من وزاره التربيه والتعليم آنذاك. كما قام بكتابه عملات عملات المملكه السعوديه وسوريا بتكليف من مصلحه سك النقود ،قام بكتابه اللوحات الخطيه في جميع انواع الخط العربي وتذهيبه بذوق رفيع لم يسبق لأحد من قبل كما استعمل خامات جديدة ومختلفه لم يسبق استعمالها من قبل ،كتب لوزراه الثقافه خطوط متحف الشهيد جواد حسني والفنان محمود مختارومتحف الفن الحديث ،كتب قصيدتين لشوقي وحافظ واهداهما باسم مصر لمتحف تولستري بالاتحاد السوفيتي . منحه الرئيس عبد الناصر جائزة الدوله في الخطوط العربيه سنه 1966،منح وسام العلوم والفنون من الطبقه الاولى سنه 1967. ما تم استعراضه هو جزء من كل لتاريخ واحدا من اهم رواد الخط العربي شيخ الخطاطين محمد عبد القادر لذا كان لابد وان يحتفي به الملتقي هذا العام بوضع اسمه علي الدوره الثالثة له .