كشف تقرير أصدرته الجمعية الإيطالية لسجلات الأورامومولته وزارة الصحة عن ارتفاع مستمر في البقاء على قيد الحياة بعد الإصابةبالأورام في إيطاليا، وإن اختلفت النسبة بين شمال البلاد وجنوبها حيث تنخفض فيالجنوب ما يتراوح بين 4 و10 نقاط مئوية.وأظهر التقرير الذى غطى 38% من المقيمين في إيطاليا، وشمل الأورام المختلفةباستثناء سرطان المثانة والجلد - أن البقاء على قيد الحياة 5 سنوات بعد التشخيصبنسبة 50% لدى الرجال و60% بين النساء، وأن هذه النسبة تفوق المتوسط الأوروبيوتقترب من معدلات الدول الاسكندنافية لكنها تقل عن معدلات دول أمريكا الشمالية.وإلى جانب ارتفاع نسب البقاء على قيد الحياة في حالة الأورام ذات التأثيرالاجتماعي الأكبر، يشير التقرير إلى أن هناك أوراما أكثر فتكا، فالبقاء على قيدالحياة أطول في حال الإصابة بأورام الغدة الدرقية (94%)، البروستات (89%)، الثدي(87%)، عنق الرحم (61%)، القولون (58%) .. وتقل النسبة عن 50\% في حالات سرطانالدم (43%) والمعدة (29%)، بينما تنخفض النسبة عن 20\% في حالات سرطان الكبد (14%)والرئة (13%).وأكد التقرير أيضا التناسب العكسي بين البقاء على قيد الحياة 5 سنوات بعدالإصابة بأورام خبيثة وسن المريض. وعن التفاوت بين شمال إيطاليا وجنوبها .. وقالمنسق التقرير ومدير سجل الأورام في مقاطعة كامبانيا الجنوبيى ماريو فوسكو إنهأمر معروف إلا أن توفر المزيد من المعلومات عن الإصابات في الجنوب يجعل هذاالتفاوت أكثر وضوحا.وأضاف أن انخفاض فترة البقاء على قيد الحياة في الجنوب لا يشمل الأمراض التييتأخر تشخيصها فقط ما يعني أن سلبيات النظام الصحي في المقاطعات الجنوبية لاتقتصر على التشخيص وحده.