قال شاهد الإثبات رقم 202 بقضية "تنظيم بيت المقدس"، أثناء الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إن مبنى مديرية أمن القاهرة تضرر بالكامل جراء انفجار السيارة المفخخة التى وضعت أمام المديرية، كما تهدمت أجزاء كبيرة بالمبنى بالطابق الأرضى. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد. وفى الجلسة، نادت المحكمة على شاهدة الإثبات الأولى، رئيسة الشعبة الهندسية بالمركز القومى للبحوث، وقالت بعد حلف اليمن، إنها كانت ضمن الفريق الذى عاين مبنى مديرية أمن القاهرة عقب انفجاره، وأنه نتج عن الانفجار أضرار جسيمة وخاصة فى الطوابق السفلية بمبنى المديرية حدثت بسبب تفريغ هواء شديد. ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الثانى موريس أنيس رقم 202 بأمر الإحالة، والذى يعمل لواء شرطة، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يشغل رئيس لجنة العقود والمشتريات بمديرية أمن القاهرة إبان حادث تفجير المديرية، مضيفا أنه شغل منصب رئيس لجنة حصر التلفيات بالمديرية، وأن مبنى المديرية تضرر بالكامل جراء الانفجار، وحدث به هدم لأجزاء كبيرة من مبنى المديرية بالطابق الأرضى. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.