عمرو يوسف يروي ماذا حدث لوالدته بعد انتشار شائعة القبض عليه

عبر الفنان عمرو يوسف عن شكره وامتنانه، لكل من ساندوه ووقفوا بجانبه بعد الإشاعة التي انتشرت صباح اليوم، حول القبض عليه بصحبة زوجته الفنانة كندة علوش، بسبب حيازة مواد مخدرة، وقال إنه على الرغم من سوء الموقف بسبب انتشار الشائعة، إلا أنه سعيد باهتمام الجميع للاطمئنان عليه، وأضاف: “مصر كلها كلمتني ووقفت في ضهري”.
أوضح “يوسف” خلال اتصال هاتفي مساء اليوم السبت مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “آخر النهار” المُذاع على شاشة النهار، أنه متواجد هذه الأيام في الجونة، لقضاء إجازته الصيفية بصحبة زوجته الفنانة كندة علوش، لافتًا إلى أنه استقل طيارة صباح أمس متجهًا إلى القاهرة لحضور اجتماع عمل، متابعًا: “صحيت من النوم على تليفونات كتير وواحد صاحبي جالي البيت بيقولي على الخبر”.
وأكد نفيه للشائعة التي انتشرت قائلًا: “أولًا كندة في الجونة مش القاهرة، والخبر قال إننا كنا في عربية سودة، وأنا أصلًا معنديش عربيات سودة”، وأضاف أن أحد الأشخاص أبلغه بأن الصحفي الذي نشر الخبر، تلقى اتصالًا من شخص ينتحل شخصية ضابط، وطالبه بنشر الخبر”.
وقال “يوسف” إن فور علمه بالخبر اتصل بالمحامي الخاص به، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية، مشددًا على أنه سيستمر في إجراءات التقاضي ضد من نشر هذه الشائعة، لافتًا إلى أن والدته هاتفته لتتأكد من سلامته بعد انتشار الخبر، وتابع: “التليفون وقع من إيد أمي وهي بتكلمني، وأختي خدت التليفون واطمنت عليا وبعد كده قالتلي اقفل هنجيب الإسعاف لماما، فبعيدًا عن تشويه السمعة لكن عشان الموقف ده أنا هقف قدام الناس كلها وهجيب حقي بالقانون، وأهلًا بالمعارك”.
في السياق نفسه، أشار “يوسف” إلى أنه وجد اهتمًامًا بالغًا من نقيب الممثلين أشرف زكي، ومسئولين بوزارة الداخلية، فضلًا عن متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه تلقى دعمًا نفسيًا كبيرًا غير مسبوق لم يكن يتوقعه.
من جانبه، قدم كرم جبر وئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الاعتذار للفنان عمرو يوسف وزوجته، لافتًا إلى أن الخطأ الذي حدث من قبل الصحفي يعد سقطة مهنية كبيرة، وغير مبررة، وأشاد بقيام “يوسف” باللجوء إلى القضاء للحصول على حقه، بعد ما تعرض له من تشويه.
وكان عديد من المواقع الإلكترونية قد نشروا خبرًا يفيد بإلقاء القبض على الفنان عمرو يوسف بصحبة زوجته الفنانة كندة علوش، في القاهرة، وبحوزتهما مواد مخدرة، إلا أنهما سارعا بنفي هذه الشائعة.