أرجع القيادى البارز فى حركة حماس إسماعيل الأشقرقرار الحركة برفض طلب حركة فتح بغزة لإقامة مهرجان فى الذكرى السابعة لرحيل ياسرعرفات إلى مخاوف أمنية يمكن أن يحدثها هذا الاحتفال .وأوضح الأشقر - فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة اليومالسبت - أن حركة فتح فى قطاع غزة ليست كيانا واحدا فهناك فتح دحلان وفتح أبومازن ، وإقامة احتفال أو مهرجان صغير من الممكن أن يحدث مذبحة بين بعضهم البعض / حسب قوله / .وأضاف الأشقر نحن فى حركة حماس لن نسمح لأى أحد بأن يعبث بالأمن فى غزة ،مجددا قوله إن فتح ليست كيانا واحدا وليست متماسكة ومن يطالب باحتفالية فتح نقولله هل ستكون على قدر المسئولية لحماية المهرجان ؟ وعندها سيقول لا .وأشار الأشقر إلى أن فتح تريد كل شىء ولا تعطى أى شىء ، موضحا أن سلطات الأمنفى الضفة التابعة لفتح تواصل اعتقالاتها بحق الفلسطينيين وتمنع جوازات السفر عنالكبير والصغير فى غزة ، واصفا ذلك بأنه أمر معيب .وأكد الأشقر أن حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 ليست ضدالحريات أو التعبير عن الآراء أو تنظيم المهرجانات ولكن لابد أن يتم ذلك فى إطارالضوابط ولا تحدث خللا فى الأمن .من جانبها ، أعربت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة عن استيائهالرفض حماس طلبها الذى تقدمت به للسماح لها بإحياء الذكرى السابعة لرحيل ياسرعرفات والتى وافقت أمس الجمعة.وقال أمين سر الهيئة الدكتور عبد الله أبو سمهدانة إن حركته تقدمت منذ أيامإلى حركة حماس ، باعتبارها سلطة الأمر الواقع فى غزة، بطلب لإقامة مهرجان مركزىلإحياء ذكرى استشهاد أبو عمار فى أرض الكتيبة أو ملعب اليرموك أو أية ساحة مفتوحةفى غزة ، إلا أن حماس رفضت ذلك.وأشار أبو سمهدانة إلى أن حركة فتح كانت تتوقع أن يكون هناك موافقة فورية علىإقامة المهرجان ، خصوصا فى ظل الأجواء الإيجابية والاحتفالات الموحدة التى شاركفيها كل أطياف الشعب الفلسطينى احتفاء بالأسرى وصفقة التبادل.