وجه محمد حسنى نوفل رئيس المجلس الشعبى المحلى بمدينة صان الحجر، رسالة للدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، معربا فيها عن تقدير المجلس لما يقوم به المجلس الأعلى للآثار من مشروعات للحفاظ على المنطقة الأثرية فى صان الحجر، من خلال مشروع ضبط منسوب المياه الجوفية وإقامة سور حول المنطقة الأثرية لحمايتها خاصة وأن مساحة المنطقة تصل إلى 540 فدانا وإقامه مخزن متحفى لآثار المنطقة .من جانبه أوضح الأثرى حسن محمد سليمان مدير آثار صان الحجر أن مشروع ضبط منسوب المياه الجوفية بالمنطقة يتكلف وحده ثلاثة عشر مليون جنيه، وأن المجلس قام بتشغيل خمسة عشر حارسا جديدا لتأمين المنطقة الأثرية .كما أشار دكتور محمد عبد المقصود المشرف على آثار الوجه البحرى أن منطقة صان الحجر هى عاصمة للأسرة الحادية والعشرين وكانت تعرف باسم تانيس، وأن مشروع التطوير الجارى في مرحلته الأول يتكلف 50 مليون جنيه، ومن المنتظر أن تكون إحدى أهم المواقع السياحية والأثرية فى مصر .وتضم منطقة صان الحجر بقايا المعابد التى شيدها الملك رمسيس الثانى (1304-1237ق.م )، ومجموعة التماثيل الضخمة والمسلات التى ترجع له، بالإضافة إلى آثار ترجع لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، تضم معابد ومقابر ملكية ، كما عثر بها علي مقابر للأمراء وكبار رجال الدولة بها مجموعة من الكنوز عرفت فيما بعد بكنوز تانيس الذهبية، والتى تضم مجموعة من التوابيت والحلى الذهبية كما عثر على مجموعة من التماثيل التى تحمل أسماء رمسيس الثانى ومرنبتاح.