أعرب غالبية الألمان فى استطلاع للرأى عن اعتقادهم بأن وزيرة دفاعهم أورزولا فون دير لاين تتحمل جزءا من المسؤولية في فضيحة الجيش الألمانى المتعلقة بالجندى فرانكو إيه «المشتبه في صلته بالإرهاب». وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، الأربعاء، أن 52% من الألمان يرون أن فون دير لاين لم تتصد على نحو كاف لمشكلات القيادة والمواقف المتطرفة داخل الجيش. تجدر الإشارة إلى أن فون دير لاين هى القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ توليها حقيبة الدفاع في ديسمبر عام 2013. وفي المقابل، ذكر 45% من الذين شملهم الاستطلاع أن الجيش الألماني يعاني من مشكلة رئيسية مع اليمين المتطرف، فيما أعربت نسبة مماثلة عن تأييدها لإعادة تطبيق التجنيد الإلزامى المنتهى تطبيقه منذ عام 2011. ويرى 34% من الألمان أن التجنيد الإلزامى وسيلة مناسبة للحد من النزعات المتطرفة داخل الجيش. أجرى الاستطلاع معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأى وشمل 1054 ألمانيا خلال الفترة من 5 حتى 9 مايو الجارى. تجدر الإشارة إلى أن الجندي فرانكو إيه المصنف على أنه يميني متطرف والمشتبه في صلته بالإرهاب، يقبع حاليا في السجن على ذمة التحقيق مع اثنين من زملائه للاشتباه في إعدادهم لهجوم بدافع تحميل مسؤوليته للاجئين.