على الرغم من دور الصهاينة في نشر الفكر المتطرف لإلصاقه بالإسلام إلا أن دولة الاحتلال تعاني حاليًا من ويلات اختراق أفكار التنظيمات المتطرفة لعقول الإسرائيليين أنفسهم، فأصبحت القضية تشكل خطرًا على هوية الشباب الإسرائيلي والتي كان آخرها ما كشفت عنه صحيفة "معاريف" العبرية اليوم بشأن اعتناق شاب إسرائيلي الإسلام وانضمامه لصفوف "داعش". بلانتين مزلابيسكي وأوضحت الصحيفة العبرية أن الشاب الإسرائيلي يدعى "بلانتين مزلابيسكي"، من مدينة الخليل قدمت محكمة إسرائيلية اليوم ضده لائحة اتهام لانضمامه إلى صفوف "داعش". ونجحت وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة من خلال مجموعة من الصفحات الجهادية في استقطاب الشاب الإسرائيلي البالغ من العمر 39 عامًا وإقناعه باعتناق الفكر التكفيري. كما تواصل مع عدد من نشطاء "داعش" حول العالم من بينهم رجل يبقلب ب "أبو حذيفة" الذي كان ضمن مقاتلى التنظيم في سوريا. جندي إسرائيلي وهذه ليست المرة الأولى التي ينضم فيها إسرائيليون إلى التنظيم، إذ نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مؤخرًا نقلا عن مصدر أمني إن "عربيا يخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي قد ترك خدمته العسكرية وانضم إلى صفوف داعش في سوريا". أنس الحاج أنس حاج يحيى يحمل أيضًا الجنسية الإسرائيلية كان ينوي تفجير حافلة مكتظة بالجنود الإسرائيلي في شارع ديزنجوف مؤخرًا باسم تنظيم "داعش"، ووجهت النيابة العام في محكمة في تل أبيب لائحة اتهام ضده ونسبت إليه تهما بالتخطيط لهجمات باسم تنظيم داعش، بما في ذلك تفجير حافلات يستقلها جنود إسرائيليون. كما اتُهم الرجل أيضا بتوزيع معلومات لأعضاء من داعش حول كيفية صنع غاز الأعصاب القاتل. ربيع شحادة انضم ربيع شحادة أيضًا وهو إسرائيلي الجنسية إلى صفوف التنظيم، طالب للهندسة ورب أسرة، ترك كل شيء خلفه وتجند في صفوف داعش. ويقول أصدقاؤه في التعليم الأكاديمي أنه كان طالبا متميزًا، واعتُبر "عبقريا". ووفقا لأقوالهم، لم يتطرّق مطلقًا إلى موضوع اقتتال المواطنين في سوريا ولم يبد أي تأييد لإحدى الأطراف المتعاركة. 150 عربيًا وتشير إحصائيات غير رسمية أن نحو 150 عربيا على الأقل انضموا أو حاولوا الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، فيما نجح عدد منهم العودة إلى البلاد وتم سجنهم. وقد انضم بعض هؤلاء الأشخاص إلى جبهة النصرة فيما انضم آخرون إلى تنظيم داعش. وأشارت أجهزة الأمن الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة إلى مقتل مواطنين عرب من إسرائيل في صفوف تنظيمات جهادية وأعلنت في يناير الماضي توقيف سبعة مواطنين عرب متهمين بالتخطيط لإنشاء خلية لتنظيم الدولة الإسلامية في إسرائيل. خطورة القضية دفعت الوزير الإسرائيلي، أرييه درعي يطرح فكرة سحب الجنسية من الإسرائيليين الذين ينضمون لداعش.