كشفت مصادر أمنية عن أن قيادة المقاومة فى حزبالله ومنذ الصيف الماضي اعلنت استنفارها العسكري السري بعد وصول تقارير تشير إلىاحتمال قيام اسرائيل بشن حرب خاطفة على لبنان، وبالفعل فإن المعلومات اكدت ان هذهالحرب كانت مقررة خلال شهر اغسطس الماضي، بعد رصد حركة غير طبيعية في المطاراتالحربية الاسرائيلية،وإخراج مقاتلات حربية من مخابئها تحت الارض استعدادا لقيامهابمهمات قتالية، ولكن تعديلا طرأ في اللحظات الاخيرة اوقف هذه العملية التي ترددانها كانت تحمل اسم النحلة.وذكرت تلك المصادر لصحيفةالجمهورية اللبنانية أن قيادة المقاومة توقعت انإسرائيل تخطط حاليا لحرب خاطفة، وهي تسعى هذه الايام لتأمين الغطاء الاميركيوالاوروبي للبدء بعدوانها ضد لبنان وربما ضد ايران، والحرب الاسرائيليةهدفهامحاولة ضرب حزب الله الذي تعتبره الخط الدفاعي الاول لايران في المنطقة، لتنطلقبعدها، وبتعاون اميركي واطلسي، لضرب ايران نفسها.ولفتت المصادر إلى أن الاستعدادات العسكرية للمقاومة لا تتوقف وهي مستمرة، ومنبينها قيام خبراء بتلغيم اماكن ومرتفعات وتلال في السلسلة الشرقية يتوقع أنتستخدم من قبل العدو كأماكن هبوط للمروحيات العسكرية الاسرائيلية، وكون السلسلةالشرقية في لبنان، تعتبر من الناحية الميدانية ساقطة عسكريا لتضاريسها وطبيعتهاالجرداء التي لا تناسب طريقة عمل حرب العصابات، فإن المقاومة وضعتها تحت مرمىنيران مدفعيتها وصواريخها المنتشرة في اماكن عدة، بحيث ستواجه قوات العدو نيرانهائلة في حال حاول استخدام هذه المرتفعات في عمليات إنزال مفترضة، كما يتردد بغيةمحاصرة وادي البقاع.