وصف الإعلامي أحمد المسلماني، قرار مجلس الأمن بإدانة المستوطنات الإسرائيلية بأنه تاريخي وعظيم، ويمثل نقلة كبيرة ونوعية لصالح القضية الفلسطينية. وأضاف «المسلماني»، خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع على «دريم»، السبت، أنه لأول مرة منذ أكثر من 35 عامًا يصدر مجلس الأمن قرارًا يخص المستوطنات الإسرائيلية تحديدًا، ما يعد إنجازًا كبيرًا، كما أنه لأول مرة يأخذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، موقفًا لصالح القضية الفلسطينية. وأكد أن قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي له صدى عالمي كبير جدًا، وأعاد الأضواء إلى القضية الفلسطينية، قائلا: «هناك معلومات تتردد عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حاول منع تمريره، إلا أن إدارة باراك أوباما، نجحت في التمسك بموقفها». وأشار إلى انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشدة، لدرجة وصفه لأعضاء مجلس الأمن بعصابة صدرت قرارات ظالمة. وكان مجلس الأمن قد وافق على قرار تقدمت به كل من فانزويلا ونيوزيلاند وماليزيا والسنغال، لإدانة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مساء الجمعة، وذلك بعد سحب مصر مقترحها الذي اعدته لإدانة الاستيطان بالأمس. وصوتت مصر مع 13 دولة أخرى لصالح القرار، في حين امتنعت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن التصويت.