"شكري" يدعو للشروع في محادثات سياسية تعيد سوريا كركن أساسي في العمل المشترك دعا وزير الخارجية سامح شكري إلى تحرك فوري لوقف إطلاق النار في سوريا والشروع في محادثات سياسية تغلق الباب أمام التدخلات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف القضاء على مقدرات الشعب السوري وتقديم الإغاثة للشعب السوري والعمل على إعادة سوريا التي كانت ركنا أساسيا في العمل العربي المشترك. وقال شكري، في كلمته مساء اليوم الاثنين أمام الجلسة الافتتاحية للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بشأن حلب، إن السبب الرئيسي للوضع المأساوي الذي تعيشه حلب هو نتيجة أعوام من اخفاق المجتمع في وقف الحرب في سوريا والبدء في تسوية سياسية تحقق طموحات الشعب السوري وتحافظ على الدولة السورية وتحارب التنظيمات الإرهابية . وأضاف أن مصر سعت باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن لدعم كل مشرعات القرارات بشأن الوضع الأنساني في حلب ، مشيرا إلى أن مجلس الأمن فشل في وقف المأساة بسبب ما اتسمت به أعماله من استقطاب . ودعا شكري لإطلاق مسار سياسي دون شروط مسبقة أو مراوغة، ووقف كافة محاولات ترويع الشعب السوري، وقال "إنه ليس من المقبول اعاقة إطلاق المفاوضات السياسية تحت اي مبررات أو جراء محاولة الحصول علي مكاسب عسكرية". ورحب "شكري" بقرار مجلس الأمن الأخير بنشر مراقبين دوليين ، وحث المجلس على العمل لانهاء والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي أخذت من الاراضي السورية منطلقا. ووجه"شكري" الشكر لوزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع لعبارات المواساة والتضامن ضد العمل الاٍرهاب المشين الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية .