أكدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن مبيد الجليفوسات المصنف من منظمة الصحة العالمية كمسبب محتمل للسرطان، يتم استخدامه على نطاق واسع على مستوى العالم حيث يصل الاستهلاك العالمي السنوي حوالى 650 ألف طن مادة فعالة منه بينما يبلغ ما تم استهلاكه في مصر عام 2016 حوالي 570 طن مادة فعالة بما يعادل 09، % من الاستهلاك العالمي. وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم ، أن المبيد يستخدم لمكافحة الحشائش الحولية والمعمرة في الموالح والفاكهة ذات النواة الحجرية والعنب ويبلغ عدد مستحضرات الجليفوسات حتى اليوم 51 مستحضرا إضافة إلى 37 مستحضرا تحت التجريب، وأوضحت أنه ثار كثير من الجدل حول هذا المبيد في الآونة الأخيرة وكانت نقطة البداية في 20 مارس 2015 عندما أدرجته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC ضمن المجموعة 2A (محتمل مسرطن للإنسان) ضمن مبيدات أخرى والتي تضم أيضا اللحوم الحمراء. وقررت اللجنة إيقاف قبول طلبات التجريب الجديدة لمستحضرات الجليفوسات المحتوية على مادة «التالو أمين» مؤقتًا حتى نهاية ديسمبر 2017 على أن يتم وضع ضوابط تتعلق بالمركبات التي يتم تجريبها في مراحل التجريب المختلفة تستمر في التجريب وعند إجازتها تَصدُر لها شهادات تسجيل مؤقتة حتى 31 ديسمبر 2017، وهى المدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي لتقرير الاستمرار بالعمل بالجيلوسفات أم لا.