أدان روبرت بيبر، منسق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية، مواصلة السلطات الإسرائيلية عرقلة المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة. ووفقا لبيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، قامت "الإدارة المدنية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي في السابع من نوفمبر بالاستيلاء على تسع خيام تمولها الجهات المانحة في المجتمع البدوي الفلسطيني (خربة تل الحمى) شمال وادي الأردن، والتي قدمت كمساعدات إنسانية، في أعقاب عمليات الهدم السابقة في نفس المجتمع في 27 سبتمبر عام 2016، والتي تركت الأسر المتضررة من دون مأوى أو مطابخ". ووفقا للبيان الذي نشرته اذاعة الاممالمتحدة، أنشأ مستوطنون إسرائيليون بؤرة استيطانية جديدة وقاموا بإعاقة وصول الرعاة في خربة التل إلى بعض مناطق الرعي التقليدية. وقال بيبر إن استهداف الفئات الأكثر ضعفا ومنعهم من الحصول على الإغاثة، خصوصا مع حلول فصل الشتاء، أمر غير مقبول ويتعارض مع التزامات إسرائيل كقوة محتلة. يشار إلى أنه في عام 2016، كانت هناك زيادة هائلة في عمليات الهدم التي قامت بها إسرائيل والتي استهدفت مساعدات البناء الإنسانية الممولة من الجهات المانحة، حيث تم هدم 286 مبنى أو تم الاستيلاء عليها. وحوالي ربع تلك المباني المستهدفة خلال هذا العام كانت في المجتمعات البدوية الفلسطينية التي تقع داخل أو بالقرب من المنطقة المخصصة لمشروع التوسع الاستيطاني.