اكدت حملة "خليجيون يحبون مصر " ان العلاقات المصرية-السعودية ستظل عصية على محاولات تعكير صفوها من جانب المتربصين بها. ونبهت حملة «خليجيون يحبون مصر» في بيان لها تعليقًا على ما تتناوله وسائل الإعلام حول وجود خلافات بين السعودية ومصر على خلفية تباين المواقف من بعض القضايا الإقليمية، الى أن هناك محاولات حثيثة من أعداء البلدين والمتربصين لاستغلال مثل هذه الأقاويل لإثارة الأمور وتضخيمها وإدعاء وجود خلاف بين البلدين، وهو أمر عار تماما من الصحة. ولقتت الحملة الى أن الاختلاف في الرؤى والمواقف أمر طبيعي وخاصة إزاء القضايا المشتعلة في المنطقة التي تتطور معطياتها بصورة سريعة ومتلاحقة، داعية إلى ضرورة العمل على تفويت الفرصة على المتربصين من أعداء الأمة العربية الحاقدين على التقارب والعلاقات الإستراتيجية الأزلية بين جناحي الأمة العربية مصر والسعودية والتلاحم بين قيادتي شعبي البلدين. وقال الدكتور يوسف العميري، مؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر»، التي انطلقت عقب ثورة 30 يونيو، أن بعض وسائل الإعلام العربية تثير الخلافات بين الدول العربية الشقيقة ولا تتناول الاختلافات في المواقف والرؤى والسياسات بمناقشة واقعية وموضوعية، ولكن تميل للمزايدات والآثار، دون مراعاة للعلاقات الأزلية التي تربط مصر والمملكة، والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، فهي علاقة مصير وأمن قومي ولا تتأثر بالتعليقات العابرة ولا المناوشات الإعلامية غير المجدية، التي ينتظرها أعداء البلدين لكي ينطلقوا في تحليلاتهم المغرضة وأقاويلهم المسيئة للعلاقات العربية، مؤكدا أن العلاقات المصرية-السعودية ستظل عصية على محاولات تعكير صفوها من جانب المتربصين بها. وشدد «العميري» على أن المرحلة الدقيقة التي تعيشها الأمة العربية تقتضي التكاتف والإيمان بوحدة المصير والعمل على مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة، مشيرا إلى ضرورة استناد العمل العربي المشترك على مبدأ توزيع الأدوار وتكاملها في إطار التوافق بين الرؤى المتباينة، مؤكدا انه اصبح من المستحيل في عالم اليوم أن تتطابق المواقف تماما إزاء أي قضية، ولكن الاتفاق إزاء الغايات والأهداف النهائية يخلق أرضية مشتركة للتفاهم والتناغم بين الأدوار التي تقوم بها القوى العربية الأساسية في المنطقة.