قصفت المدفعية التركية مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في شمال سوريا، في وقت تفيد فيه تقارير بأن مسلحين من المعارضة السورية يتأهبون لشن هجوم على التنظيم. وتم القصف من مواقع داخل تركيا، لأهداف للتنظيم، ومواقع لمليشيات وحدات حماية الشعب الكردي في بلدتي جرابلس ومنبج السوريتين. ويعتقد أن نحو 1500 من أفراد المعارضة السورية الذين تدعمهم تركيا ممن يوجدون في بلدة غازي عنتاب التركية ينتظرون الإشارة لبدء الهجوم. وعززت تركيا الإجراءات الأمنية على حدودها قبالة بلدة جرابلس التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، فنشرت هناك الدبابات وناقلات الجنود. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق، إنه ينبغي "تطهير شمالي سوريا" من عناصر تنظيم "داعش". ويأتي ذلك بعد الهجوم الانتحاري على عرس قتل بسببه أكثر من 50 شخصا ويعتقد أن "داعش" مسؤول عن التفجير، الذي حدث في بلدة غازي عنتاب ولكن رئيس الوزراء، بن علي يلدرم، يقول إن هوية الانتحاري لا تزال غير محددة.