تجري المنظمات الاغاثية في الأردن تحضيراتها على قدم وساق استعدادا لقرار منتظر بالسماح لهذه المنظمات باجتياز الحدود إلى مخيم الركبان لتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 100 ألف لاجئ سوري. وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الأردن شذى المغربي إن كوادر البرنامج ستدخل إلى المخيم حاملة المساعدات الغذائية. وأوضحت أن هذه المساعدات ستدخل إلى مخيم الركبان لمرة واحدة بناء على طلب أممي من الأردن، بعد أن نفدت المواد الغذائية التي كان قد تلقاها اللاجئون من المنظمات الإغاثية قبل أن يضطر الأردن إلى إغلاق حدوده مع سوريا، واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة إثر عملية إرهابية استهدفت موقعا عسكريا أردنيا بالقرب من المخيم. وقدر عمال إغاثة قيمة المساعدات بملايين الدولارت التي تم جمعها بموجب نداء استغاثة وجهته منظمات لتلبية الاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين. فيما أشارت مصادر أمنية أن دخول المساعدات سيتم بحماية من رجال العشائر السورية الحدودية. ومن الجدير بالذكر أنه يقيم في مخيم الركبان عشائر سورية بدوية قدمت من مناطق البادية السورية أشهرها عشيرة الموالي والعقيدات والحديدين، هربا من تنظيم داعش الارهابي الذي سيطر على مناطقهم قبل أكثر من عام.