تقدم أهالى وأسر شهداءنكسه 25 يناير بالأخص يوم 28 يناير المعروفة إعلاميا بجمعة الغضب، والمصابين بجميع محافظات الجمهورية ببلاغات ضد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، وذلك بعد تصريحاته التى أدلى بها مؤخراً لإحدى الصحف، والتى اعتبروها سبا وقذفا فى حق المتوفين والمصابين أمام أقسام الشرطة بإطلاق عليهم لقب بلطجية، حيث قال: كل من مات فى ميدان التحرير أثناء الثورة شهيد، أما من قتل أمام أقسام الشرطة يعد بلطجيا، وطالب أسر وأهالى الشهداء والمصابين بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد العيسوى.وقرر جميع الأهالى بالقاهرة التوجه اليوم لمكتب النائب العام لتفعيل ذلك البلاغ،وقال ياسر سيد أحمد محامى أسر شهداء ومصابى الثورة إن وزير الداخلية قد نصب نفسه قاضيا وحكم على الشهداء بالبلطجية رغم أن القضاء لم يقل كلمته بعد .