أصدر حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة مصر منذ قليل بيانا هاما حول موقفه من الأحداث التى جرت فى جمعة تصحيح مسار الثورة التى دعت لها قوى سياسية ووطنية من بينها حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر للتأكيد على استكمال أهداف الثورة التى حددتها فى عدد من المطالب المتفق عليها .توجه صباحى فى بيانه بالتحية للمشاركين فى المظاهرات السلمية فى جمعة تصحيح المسار مؤكدا أنهم أكدوا أن الثورة لا تزال مستمرة حتى تحقق أهدافها فى الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية لكل المصريين .. وطالب صباحى المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف بالاستجابة لمطالب الثورة والشعب المصرى فى وقف المحاكمات العسكرية وتعديل قانون الانتخابات بالاستجابة لمطالب القوى الوطنية وعودة الأمن والمواجهة الحاسمة مع البلطجة وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين لتوفير حياة كريمة وأولها حد أدنى وحد أقصى للأجور .. بالإضافة للاعلان عن جدول زمنى لانهاء المرحلة الانتقالية واجراء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية المقبل .وأكد صباحى على تضامنه مع الغضب الشعبى المشروع ضد الكيان الصهيونى وسفارته بالقاهرة بسبب قتل الجنود المصريين على الحدود ، وطالب صباحى المجلس العسكرى بموقف جاد يتلائم مع الغضب الشعبى ، مشيرا لرفضه لأى تدخلات أو ضغوط خارجية فى هذا الشأن خاصة أننا لم نشهد مثلها عند قتل الجنود المصريين بنيران الصهاينة .كما أدان حمدين فى بيانه بشدة محاولات تشويه الصورة بأحداث العنف المنافية للطابع السلمى للثورة ، وأكد حمدين أن الحفاظ على الطابع السلمى للثورة هو مسئولية مشتركة بين الجيش الحكومة والثوار والشعب ، مشيرا لأن تلك الدعوات للعنف ومحاولات اقتحام مبانى ومنشآت مصرية وإشعال الحرائق فى بعضها هو إما تدبير من فلول مضادة للثورة أو تعبير عن مراهقة سياسية غير مسئولة ، داعيا القوى الوطنية والثورية لتحمل مسئوليتها فى تطهير الثورة ممن يسيئون لصورتها ويشوهونها أمام الشعب المصرى وأن تؤدى دورها فى الاقتراب من الشعب المصرى باعتباره القائد الحقيقى للثورة . كما أدان صباحى أى عنف يستخدمه الأمن ضد المظاهرات السلمية مطالبا الحكومة بالعمل على تطهير الداخلية ومراجعة سياساتها لتجسير الفجوة بين الشرطة والشعب .