إستمرار اضراب عمال شركة "إسترينكس" داخل مقر الشركة القابضة للبتروكيماويات في التجمع الخامس، وفى مقر المصنع بميناء الدخيلة فى محافظة الإسكندرية، لليوم الثاني على التوالي، وأرجع المحتجون سبب إضرابهم احتجاجآ على تدنى مرتباتهم، وايضاً إقالة المدير الإداري والمالي بسبب الفساد المنتشر في الشركة . وقال العمال انهم لم يفضوا الاضراب إلا بعد الاستجابة لمطالبهم ، مؤكدين أن مطلبهم الاساسى هو إقالة المدير الإداري والمالي للشركه ، بعد فشله في جدوله تكملة المصنع بالمشروع الأول الذي بينتج مادة "الإستيرين" كما أكدوا عدم تحملهم نتيجه القرارات الخاطئة التي اتخاذها أعضاء مجلس الإدارة والتي ترتب عليها إقتطاع أجزاء من المرتبات والمكافأت . وأوضح العمال ان إحتجاجهم يرجع لأن شركة "إسترينكس" هي واحدة من أكبر شركات البترول في الشرق الأوسط وكان في بداية إنشاء الشركة مُقرر لها إن يتم إنشاء مشروعين للشركة كل مشروع منهم يكمل الاخر ، احدهما مسئول عن إنتاج مادة "الإستيرين" التي تنتج للمشروع الاخر من اجل انتاج ال"بولي إستيرين" . وتابع العمال لم يحدث ذلك لأن الشركة قامت بانشاء المشروع الثاني دون ان تنفذ المشروع الاول وبالتالي بد0ت الشركة في استيراد الماده الخام " الإستيرين " وهذا كلف الشركة مبالغ ضخمه جدا لدرجه ان الشركة قامت ببيع المنتج النهائي بثمن ارخص من المادة المستوردة مما ادي لخسائر ماديه كبيره وجعل الشركة مديونه مضيفاً العمال " مشروعنا ده من اكبر المشاريع البتروكيماويه فالشرق الاوسط كله"، لو كمل هيحقق ارباح خياليه للدوله، بس للأسف مشروعنا واقف بسبب احد رجال الأعمال المنافسين لنا، وللأسف اي حد منا بيتكلم يتم تهديده او فصله او نقله لمشروع آخر علي حد قولهم.