قال أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمي لوزارة النقل ، إن إجمالي ما تم إنفاقه على تطوير المزلقانات حوالي 907 مليون جنيه، دون تكلفة الكباري، مشيرًا إلى أنه «مطلوب 6 مليارات جنيه، لإنهاء تطوير المزلقانات بالكامل شاملة الكباري والأنفاق». وأضاف «إبراهيم» في تصريحات صحفية، السبت، أن هناك 7 أسباب تعوق التطوير وهي: أولًا- معوقات داخلية: وهي المعوقات الفنية خاصة بخطوط السكة الحديد القديمة، ونظم تشغيلها المختلفة، والتي تتطلب عمل تعديل على بعض أنظمة تشغيل المزلقانات، التي يتم تطويرها حتى تتواءم مع نظم التشغيل بالسكك الحديدية، لاختلاف التكنولوجيا الحديثة عما يوجد حاليًا بخطوط السكة الحديد، وهذا يتطلب مجهودًا وأموالًا أكثر، وتغيير في نظم التشغيل الحالية، فالمزلقانات الحديثة يصعب تركيبها على خطوط السكة الحديد الأقدم في العالم، والتي لم تشهد تطويرًا. ثانيا- معوقات خارجية: وهي المعوقات المرتبطة بالجهات والوزارات الخارجية والتى تسببت في تأخير المشروع وإنهائه في موعده المحدد طبقاً للبرنامج الزمنى وهي : 1- التأخر في إصدار التصاريح اللازمة لبدء أعمال الحفر على سبيل المثال. 2- عدم معرفة مسارات المرافق تحت الأرض. 3- تأثير مرور المركبات وعدم تحويل مساراتها. 4- عدم تجاوب المحليات في الكثير من المعوقات الخاصة بأعمال الإزالة لبعض معوقات الرؤية والتوسيع، وعدم تسهيل الإجراءات والمغالاة في مقايسات توصيلات المرافق لغرفة عامل المزلقان. 5- ضيق بعض الكباري على المجارى المائية، التابعة للري عند مداخل ومخارج بعض المزلقانات، وعدم استجابة الري، وبطء الإجراءات المتخذة لتوسيع تلك الكباري. 6- وجود بعض المساجد التابعة للأوقاف والمنشأ أجزاء منها على أملاك الهيئة المتاخمة للمزلقانات، وبطء إجراءات الإزالات وإيجاد البدائل من جهات الإختصاص (المحليات والأوقاف) مما يعوق التطوير.
