شيع الآلاف من الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزةجثامين ست شهداء سقطوا أمس في قصف إسرائيلي لأحد المنازل والذي كان بينهم الأمينالعام لألوية الناصر صلاح الدين وعدد من مساعديه.وشارك في التشييع مختلف الفصائل الفلسطينية ومسئولين في حكومة حماس بغزة بينهموزير الخارجية محمد عوض، ووزير العمل والشئون الاجتماعية أحمد الكرد.وأدى المشاركون الصلاة على الشهداء في نادي شباب رفح، فيما سادت حالة كبيرة منالحزن بين أهل وذوي وأقارب وأصدقاء الشهداء.ودعا المشاركون في التشييع بالانتقام لاستشهاد القادة، والرد على العدوانالإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة، فيما توعد متحدثون باسم الفصائل الفلسطينيةبالرد سريعا.كما شيع المئات من الفلسطينيين جثمان الطفل الشهيد محمود عاطف أبو سمرة (13عاما) الذي استشهد بعد قصف منزله الواقع بالقرب من مبنى السفينة شمال قطاع غزة.وردد المشاركون هتافات مناوئة للاحتلال الإسرائيلي واستهدافه للمدنيين العزل،داعين فصائل المقاومة إلى الانتقام والرد سريعا على العدوان الإسرائيلي المستمرضد القطاع.وجدد الاحتلال عدوانه في ساعة مبكرة بشن سلسلة غارات على عدة مواقع بالقطاع أدتإلى استشهاد طفل يبلغ من العمر (13 عاما) تحت أنقاض منزله شمال القطاع، وإصابةعشرات المواطنين الآخرين