استنكرت الإعلامية لميس الحديدى، حبس الإعلامى إسلام بحيرى بتهمة إزدراء الأديان عامًا واصفة خبر حبسه "بالمزعج"، مشددة على ضرورة محاربة الفكر بالفكر وليس بالحبس. وأوضحت «الحديدى» خلال برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سى بى سى»، أمس الثلاثاء: « إذا كنا لا نستطيع أن نفهم بأن مناقشة الفكر لا طريق لها إلا الفكر، فإن داعش ليست فقط تحتل الأرض وتقتل الناس وتغتصب النساء، ولكنها ستبقى فى العقول والضمائر». وتابعت منفعلة: «لا اتعدي على القضاء المصرى أو القاضى الذى حكم بالقانون،، والمفروض أننا نتقدم للأمام، الرئيس السيسى طلب إصلاح الخطاب الدينى ولكن لم نبدأ بعد، واللى هيشوف الحكم ده لا هيحب يصلح خطاب ولا يصحح ولا يجدد، ولكن يلتزم بالخطاب الدينى المتشدد لأنه هو فيه السلامة».