سجلت بورصات باريس ولندن وفرانكفورت تراجعا بنسبة 10% بسبب أزمة الديون الأمريكية وخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدةالأمريكية.وذكرت شبكة يورو نيوز الإخبارية اليوم الأحد، أن هذا التراجع قد أبرز ردود أفعال الاقتصادات الكبرى في العالم، من خلال المشاورات الألمانية الفرنسية والفرنسية البريطانية، حيث اجتمع نواب وزراء مالية مجموعة ال 20 صباح اليوم عبر الهاتف لبحث الأزمة وتفادي انهيار الاقتصاد العالمي بحسب نائب وزير مالية كوريا الجنوبية الذي شدّد علي أن ثقة بلاده في سندات ديون الخزانة الأمريكية لم تتزعزع رغم فقدان واشنطن تصنيفها الائتماني الممتاز بمقاييس مؤسسة ستاندرد آند بورز.وأعلن مصدر حكومي ياباني أن مجموعة الدول السبع الأكثر تصنيعا في العالم، تستعد لإصدار بيان لها بعد مشاورات هاتفية أعقبت محادثات السبت بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يرأس مجموعة السبع ومجموعة العشرين، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون.في الوقتِ ذاته، يستعجل الرئيس الأمريكي باراك أوباما المشرعين الأمريكيين للتعاون من أجل وضع الخطط الجبائية الضرورية لمواجهة الموقف.كان تخفيض مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة له وقع الصاعقة على الرأي العام الأمريكي، وأنعكس ذلك الصفحات الأولى للجرائد المحلية، وأيضا على المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية بشكل خاص وعلى رأسهم الصين، التي تملك 1100 مليار دولار من ديون واشنطن، مما دفعها إلى الدعوة إلى وضع آليات مراقبة للدولار الأمريكي والتفكير في إنشاء عملة مرجعية دولية جديدة أكثر استقرارا ومصداقية.