ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أن محكمة فى إسطنبول قضت بسجن 3 ضباط كبار، متهمين فى قضية الكشف عن الشاحنات التى أرسلتها المخابرات التركية إلى سوريا. وكانت وسائل إعلام، قد ذكرت أن الشاحنات كانت تحمل أسلحة، فى وقت تواجه فيه أنقرة اتهامات خارجية وداخلية بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى.
وأضافت صحيفة "حرييت"، أنه تم إيداع قائد الدرك الوطنى الجنرال إبراهيم آيدين والجنرال حمزة شليب أوغلو فى سجن خادمكوى العسكرى، بينما أودع المقدم المتقاعد برهان الدين شيهانجير أوغلو فى سجند سيلفيرى.
واتهمت المحكمة شليب أوغلو ب"تأسيس منظمة إرهابية ومحاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية ومنعها من أداء مهامها"، بينما اتهمت آيدين شيهانجير ب"الحصول على معلومات كان يجب أن تبقى سرية من أجل مصلحة الأمن القومى".
وتصدرت قضية إرسال حكومة أنقرة لشاحنات سلاح إلى الجماعات المسلحة يسوريا، واجهة وسائل الإعلام، فى أعقاب إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية من طراز سوخوى 24، فوق الأراضى السورية، وكذلك قرار المحكمة بحبس رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت"، جان دوندار، ومدير مكتبه فى أنقرة، أردم غول، بتهمة "الإرهاب"، وذلك لكشفهما أن تركيا سلمت أسلحة لمسلحين إسلاميين سوريين. ويواجه الصحفيان اتهامات بالكشف عن وثائق سرية متعلقة بالتجسس ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة.