اعلن الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس أن ذكري تأميم قناة السويس هذا العام قد واكبت أزمة الديون التي تجتاح بعض الدول الأوروبية علي أثر الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008. وكذلك أزمة الدين الأمريكي حالياوارتفاع أسعار البترول والذهب عالميا مما يدعو إلي القلق علي الأوضاع الاقتصادية العالمية والخوف من عودة الأزمة المالية العالمية إلي الظهور مرة أخري بعد أن بدأ العالم في التعافي منها .وصرح فاضل في بيان صحفي أصدره أمس بمناسبة الذكري الخامسة والخمسين لتأميم قناة السويس أنه علي الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة المنتظر أن يمر بها العالم ألا أن ما يدعو إلي الأمل والتفاؤل أن حركة التجارة العالمية تحسنتكثيرا في عامي 2010 و 2011 - رغم التراجع الملحوظ الذي شهدته خلال عام 2009 وقال فاضل ان مؤشرات صندوق النقد الدولي في أبريل 2011 أشارت إلي أن معدل نمو التجارة العالمية في عام 2011 ستصل إلي 7.7% ومتوقع أن يكون 69% في عام 2012.وأضاف رئيس الهيئة أن التحسن في معدل التجارة العالمية قد أنعكس علي نمو حركة التجارة العابرة للقناة والتي بدأت في التحسن أيضا وتجاوزت الأرقام السلبية بدءا من عام 2010.موضحاً أن حركة الملاحة خلال العام المالي 2010/2011 قد تجاوزت أرقام العام المالي 2009/2010 حيث حققت القناة خلال العام المالي الماضي 5 مليارات و53 مليون دولار بنسبة زيادة 11.3% .نتيجة زيادة في إعداد السفن العابرة بلغت نسبتها 3.1% وكذلك زيادة في الحمولات العابرة بلغت نسبتها 13.9% وايضاً زيادة في كميات البضائع بلغت نسبتها 9.1% .وأضاف فاضل أن إيرادات قناة السويس خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 2 مليار و535 مليون دولار بزيادة 12.7 % .وأشاد فاضل في ختام البيان الصحفي بالقوات المسلحة ودورها في تأمين المجري الملاحي وتوفير الأمان للسفن العابرة للقناة