أستنكرت حركة 6لأبريل في بيان لها فض اعتصام التحرير بالقوة وقال البيان:لم يكن ابد أكثر المتشائمين أن يتوقع أن يحدث ما حدث اليوم من قوات الشرطة العسكرية المدعمة من قوات الأمن المركزي التي اجتاحت ميدان التحرير واعتدت علي المتظاهرين والنشطاء السياسيين الذين كانوا بصدد الاتفاق علي فتح حركة المرور في الميدان بمناسبة شهر رمضان المعظم وإبداء لحسن النية من الثوار تجاه المجلس العسكري .واضافت الحرككة :فإذا بنا نفاجئ بما حدث والذي اثبت بما لا يدع مجالا للشك أن حسني مبارك يحكم مصر بالفعل خلف ستار المجلس العسكري وإلا فلماذا يتعامل المجلس العسكري بكل هذا التعنت مع المطالب المشروعة لكل شعب مصر.وكما كان مبارك في السابق يقمع المعارضين نجد ألان المجلس العسكري يقمع الثورة بحجة البلطجيه في الوقت الذي لايحرك ساكنا أمام هجمات البلطجيه في كل مكان في مصر . ونتساءل هل تفرغ المجلس العسكري لمعاقبة الثوار علي الثورة التي أطاحت بهذا الطاغية.وتكدت الحركة علي أن هذه مقدمات لارتكاب جرائم لن نسكت عليها ابداإن الجيش المصري العظيم الذي خاض في رمضان معركة الشرف والكرامة لاستعادة الأرض اليوم يخوض معركة خاسرة لإجهاض الثورة مما يستلزم منا إن نعيد النظر في العلاقة بين الثوار والمجلس العسكريوتابعت الحركة نطلب من الجنرالات الذين يحكمون ألان الاستجابة الفورية لمطالب الثورة لان تلك المناوشات لن تجدي نفعا لان حياتنا سوف تكون أطول من حياة من يحكمون هذه الفترة وسوف نذكر في التاريخ أنهم وقفوا حائلا أمام تحقيق مطالب الثورة ولاكننا سوف ننتصر في النهاية لان الله معنا وسوف يدرك الشعب يوما من الذي وقف مع مطالبه ومن وقف ضد إرادته وحريته.سوف تنتصر الثورة رغم انف المغرضين والمشككين والحاقدين والمتواطئين