أولوند يزور موقع هجمات باريس

زار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند موقع الهجمات التي وقعت في وسط العاصمة باريس اليوم السبت (14 نوفمبر) التي راح ضحيتها 128 شخصا حسب المعلومات الأولية لمدعين فرنسيين.
وقال أولوند "أردت الحضور إلى هنا لأتعرف على حجم المأساة، على هذه الجريمة البغيضة التي ارتكبت في عدد من الأماكن في العاصمة من جانب مجرمين يسعون للقتل، لقتل أكبر عدد ممكن".
وأكد أولوند مقتل جميع مرتكبي هجوم على حفل لموسيقى الروك في قاعة باتاكلان.
وتم تعبئة كل أجهزة الطوارئ وألغيت أجازات الشرطة وتم استدعاء 1500 فرد من تعزيزات الجيش إلى منطقة باريس واستدعت المستشفيات أطقمها للتعامل مع الضحايا.
وأضاف أولوند "أردنا أن نكون بين من عايشوا هذه الأمور الرهيبة لنقول لهم إننا سنواصل الحرب وأنه هذه الحرب ستكون بلا رحمة لأنه حين يكون هؤلاء الإرهابيون قادرين على ارتكاب هذه الفظائع ينبغي أن يعلموا أنهم سيواجهون فرنسا ذات العزيمة والمتحدة التي لا يمكن إرهابها حتى وإن هزتها الماسأة بكل تأكيد".
وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ الهجمات على صحيفة شارلي إبدو ومتجر كوشير في باريس في يناير مما أدى إلى مقتل 18 شخصا.
وألغى أولوند خططا للسفر إلى تركيا في مطلع الأسبوع لحضور اجتماع قمة لمجموعة العشرين.
وقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوة عالمية للتضامن مع فرنسا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون "الهجمات الخسيسة".