رحب الامام الصادق المهدي زعيم حزب الامة السوداني المعارض بالدعوة التي تلقاها من الرئيس عمر البشير ،للمشاركة في فعاليات الحوار الوطنى الذى ينطلق بالخرطوم فى العاشر من الشهر الجاري . وقال المهدي : انني أرحب باستجابة الرئيس عمر البشير لندائي الوطني واشكره على دعوتى لحوار ملتقى العاشر من أكتوبر التى حملها مساعداه، وبهذه المناسبة فإن حزب الأمة القومى يؤكد التزامه بالحوار الوطنى الذى يحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة،واشيد بالتواصل فى سبيل حل هذه القضايا الوطنية،وسوف يعمل حزب الأمة القومى مع كافة القوى الوطنية لدعم الحوار الجامع الذى يحقق تطلعات الشعب السودانى المشروعة . وقد سلم مساعدا الرئيس البشير ،الدعوة للمهدي بمنزل سفير السودان بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم. وافاد بيان لسفارة السودان بالقاهرة بان مساعدي الرئيس السوداني ،إبراهيم محمود حامد وعبد الرحمن الصادق اجريا مباحثات مع الامام المهدي بمنزل السفير عبد الحليم ، والذي بدوره استعرض أهداف زيارة الوفد وما ساد خلال المناقشات من حميمية مشيرا إلى أن مبادرة الحوار الوطني التى اطلقها الرئيس البشير من شأنها أن تلج بالبلاد عهدا يعزز استقرار وسلام وأمن البلاد وتحقيق امانيها المشروعة فى التقدم والازدهار . من جهته اشار المهندس إبراهيم محمود حامد الى أن السودان يترقب انطلاق عجله الحوار الوطنى كحراك غير مسبوق فى تاريخ البلاد يؤمل أن يؤمن وحدتها واستقرارها وتنميتها مشيرا إلى ان المهمة فى القاهرة تأتى لتسليم دعوة الرئيس البشير للإمام الصادق المهدي للمشاركة في إطار السعى لتحقيق التوافق بين أبناء السودان مشيدا بالروح التى سادت لقاءات الوفد بالامام الصادق المهدي وقال إن الاستعدادات قد اكتملت لانطلاق الحوار الذى سيستمر على مدى ثلاثة اشهر .