تفاصيل واقعة انفجار تنك أوكسجين بسيارة بالشرقية

استيقظ أهالى قرية جلفينا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الجمعة، على صوت انفجار قوى أثار حالة من الفزع والخوف بين أهالى القرية الهادئة طول حياتها، وخشى الأهالى أن يكون الانفجار ناتج عن عمل إرهابى. كان تلقى اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير البحث الجنائى، يفيد تلقى بلاغ من الأهالى بقرية جلفينا التابعة لمركز بلبيس بوقوع انفجار بقرية جلفينا دائرة مركز بلبيس دون معرفة بسبب الانفجار. وقال شهود عيان بالقرية، إنهم كانوا بمنازلهم وقت الانفجار المروع الذى أدى إلى حالة من الفزع، وبخروجهم لاستطلاع الأمر تبين انفجار تنك أوكسجين بسيارة تابعة لإحدى الشركات بقطاع العاشر من رمضان، دون معرفة سبب الانفجار، ما أسفر عن انفجار التنك وحرق السيارة وتطاير المواد الغازية من التنك على المنازل المجاورة للانفجار. وتبين أن الانفجار وقع بسيارة محملة بتنك صغير من الأوكسجين، حيث كانت السيارة تقف أمام أحد المنازل بالقرية، ما أسفر عن نشوب حريق بعدد 3 منازل إثر انفجار التنك واحتراق السيارة بالكامل وحدوث تصدع بواجهتى منزلين من الطوب اللبن. كما أسفر الانفجار عن وقوع 6 إصابات بحروق وجروح، استقبل مستشفى بلبيس العام 3 منهم حالتهم مستقرة وهم سيدة وطفلة ورجل، وتم إسعاف 3 آخرين من قبل رجال الإسعاف فى موقع الحادث وحالتهم جميعا مستقرة. ومن جانبه انتقل الرائد محمد غيث رئيس مباحث بلبيس لموقع الانفجار والأجهزة الأمنية، وتم استدعاء قوات الحماية المدنية بعد نشوب حريق ببعض المنازل المجاورة للانفجار. كما تم انتداب الأدلة الجنائية لمعرفة سبب الحريق، خاصة أن بعض أهالى القرية أكدوا أن الحريق بفعل فاعل، وآخرين قالوا إن سببه ماس كهربائى بالسيارة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. فيما انتقل وكيل النائب العام بنيابة بلبيس بإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، لموقع الانفجار لمعاينة آثار الحادث والمنازل المتضررة من الحريق، وأمر بتحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق.