أكد مصدر دبلوماسي ليبي مسئول أن ما يحدث في السفارة الليبية بالقاهرة يحتاج إلي قرارات صارمة من المسئولين في "ليبيا "علي وجه السرعة لحفظ ماء وجه الدولة الليبية في الخارج . وأضاف أن "السفير "محمد صالح الدرسي القائم بالإعمال والمكلف من البرلمان الليبي والحكومة الليبية ،باقي في منصبة طبقا للقانون وقواعد الدبلوماسية الليبية المعمول بها ،وان ما يحدث في السفارة يحتاج إلي قرار عاجل ينفذ علي وجه السرعة بتمكين القائم بالإعمال المكلف من عملة ،ومحاسبة كل من وكيل وزارة الخارجية حسن الصغير ،وطارق شعيب علي ما فعلوه . وانتقد المصدر تصريحات شعيب ، ضد الدرسي ،إذ وصف الأول في تصريح صحفي لموقع "الحدث "الليبي الأخير بأنه احضر " بلطجية" لتمكنه من دخول مبني السفارة ،وهو كلام عار من الصحة تمام وغير حقيقي ومحرف ،لان الصحف والمواقع والوكالات المصرية العربية والعالمية تابعت الحدث ورصدته علي ارض الواقع ،إذ كانت وقفة احتجاجية من الجالية الليبية بالقاهرة تؤيد الدرسي وتندد بأفعال طارق شعيب ،المستولي علي السفارة ،وحسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الذي اصدر القرار . وأشار المصدر أن طارق شعيب وشخص يدعي رياض الشيباني قد استعان ب"30"بلطجي من ضواحي القاهرة لمنع السفير الدرسي من دخول السفارة ،وهذه الأفعال تسيء للدبلوماسية الليبية ،مؤكدا أن ما حدث محل تحقيق من جهات سيادية في ليبيا بعد الأخبار التي نشرت في الصحافة ووكالات الأنباء والتقارير التلفزيونية التي رصدت الأكاذيب والتجاوزات بالصوت والصورة . واختتم المصدر تصريحاته الصحافية قائلا :أن الدولة الليبية تحتاج في الوقت الحالي الي التكاثف ولم الشمل وتمكين الجهات الشرعية من أداء عملها ،وسفارة ليبيا بالقاهرة لديها مهام جسيمة تتعلق بشؤون الليبيين المقيمين فيها "من طلاب ونازحين وجرحي "،وهي الملفات التي فتحها الدرسي قبل توقف العمل بالسفارة بعد القرار العبثي .