أدى الدكتور أحمد عماد الدين راضى، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، كوزير للصحة خلفًا للدكتور عادل عدوى وذلك بحكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الجديد الذى تولى رئاسة الوزراء خلفًا لمهندس إبراهيم محلب الذى تقدم باستقالته إلى رئيس الجمهورية منذ أسبوع. الدكتور أحمد راضى من مواليد عام 1955، تخرج في كلية الطب عام 1985 ثم حصل على الماجستير عام 1987 وحصل على الدكتوراه بعدها بعامين كما حصل على درجة أستاذ فى أغسطس 1999 وله ما يقرب من 20 رسالة علمية و14 بحثا علميا وحصل على براءة اختراع فى المدخل الجراحي المعدل لعمليات تغيير مفصل الفخذ العلوي. يعد راضى من أبرز أطباء العظام فى مصر والشرق الأوسط وتقلد فى عدد من المناصب أبرزها وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس بعدما أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات عمادة كلية الطب بجامعة عين شمس فى أكتوبر 2013 وذلك بعد حصوله على نسبة 57.3% من إجمالي الأصوات بواقع 615 صوتًا من أعضاء هيئة التدريس و35.5 صوت هيئة معاونة. وتولى الدكتور أحمد عماد الدين قبل عمادة طب عين شمس عددًا من المناصب منها وكيل كلية الطب لشئون المجتمع والبيئة من 20 سبتمبر 2010. ولراضى العديد من الإنجازات الطبية أبرزها أنه واحد من بين 3 أطباء خضعوا لدورة تدريبية مكثفة على جهاز مفصل حوض لا يتجاوز حجمه 3 سنتيمتر والذي يسمح بعودة الحركة الطبيعية بنسبة 95% خلال 15 يومًا بزيادة قدرها 15% فى حال تركيب المفصل قبل تطويره وذلك على يد مخترعي الجهاز الإيطاليين والألمان والذين اشترطوا الحضور أثناء إجراء أول جراحة به فى مصر فقام الفريق المصري برئاسة الدكتور أحمد عماد الدين راضى بإجراء الجراحة بالكامل. كما وقع راضى والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مع القائم بأعمال السفير الصيني فى المجال الطبى بهدف إنشاء أول وحدة متخصصة فى تشخيص أمراض الجهاز الهضمى والمرىء بالجامعة. كما افتتح راضى مركز الكفراوى لكبسولة الأمعاء والمتخصص فى تشخيص حالات المرىء والجهاز الهضمى بمستشفى عين شمس الجامعى والتى تتمثل التكنولوجيا الخاصة بها فى كبسولة لا يزيد طولها على 2 سم موصله بجهاز إلكترونى يسجل نسبة الحموضة فى المرىء على مدى 48 ساعة متواصلة ليقوم بعدها بتفريغ المعلومات وتحليلها عبر برنامج تكنولوجى يحدد بدقة متناهية سبب وأوقات وفترات حدوث ازدياد نسبة الحموضة بالمرىء من تصريحاته تأكيده أن كلية الطب بالجامعة دخلت ضمن ال 300 الأوائل لكليات الطب المصنفة على مستوى العالم وأنها بصدد اقتطاع مبالغ من الدراسات العليا لدعم الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا.