تنسيقية «تضامن» تطالب باستبعاد «دميان والعربى» من الحكومة الجديدة

بدأ حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، أمس، اعتصاماً جزئياً أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالتعيين، وأشعل المعتصمون النار فى شهاداتهم، ورددوا هتافات منها: «عمرى بقى فوق التلاتين.. دكتوراه ومفيش تعيين»، و«مش ماشيين غير بالتعيين»، فيما رد أحد اللواءات المكلفين بتأمين محيط مجلس الوزراء عليهم قائلاً: «وشكم فقرى مفيش وزارة»، فى إشارة إلى عدم الإعلان عن الحكومة الجديدة.
وقال عمرو حسن، منسق حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، إنهم حصلوا على تأشيرة بالموافقة المبدئية على تعيينهم من مجلس الوزراء، ما أكده محمد سامى، مستشار مكتب رئيس الوزراء المستقيل، المهندس إبراهيم محلب، قائلاً للمعتصمين: «صدر قرار التعيين، لكن الاستعجال المرسل لوزارة التخطيط لم يتم الرد عليه».
من جهة أخرى، طالبت تنسيقية «تضامن» لإسقاط قانون الخدمة المدنية، رئيس الوزراء المكلف، المهندس شريف إسماعيل، باستبعاد هانى قدرى، وزير المالية، وأشرف العربى، وزير التخطيط، من التشكيلة الحكومية الجديدة، وقالت الجبهة المكونة من 30 نقابة مهنية وعمالية إن الوزيرين تسببا فى تفاقم الأزمات بين العمال والحكومة.
وأضاف طارق كعيب، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب العقارية، والمتحدث الإعلامى للجبهة، إن «قدرى» و«العربى» يستقويان بصندوق النقد الدولى، وهما من رجاله داخل الحكومة، ولا يكترثان بأى احتجاجات عمالية، وأضاف أن تنسيقية «تضامن» تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة لمعرفة توجهاتها تجاه القانون، لتحديد مدى الحاجة لجولة أخرى من التصعيد، وأشار إلى أن التنسيقية ستعقد اجتماعاً، بعد غد، لمناقشة سبل التواصل مع الحكومة الجديدة.