أكد مصدر أمني سعودي، إيقاف حركة الطواف مؤقتًا في المطاف المعلق بالحلقتين العلوية والسفلية، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي حتى التأكد من زوال الخطر، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت. وأوضح المصدر الأمني أن الجهات المعنية ومع الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، باشرت فورًا إيقاف الحركة على المطاف المعلق ضمن الاحتياطات الأمنية للسلامة العامة، موضحًا أنه ليس هناك أي خلل فيه. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من سقوط رافعة حديدية عملاقة بالحرم المكي، أسفرت عن مقتل العشرات، وإصابة أكثر من مائتي شخص. وبحسب الصحيفة، فإن المطاف المعلق مكون من دورين، على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم، ومشرف على الكعبة بعرض 12 مترا وارتفاع 34 مترا وذلك لفصل الحركة بين المعاقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي. ويتكون المطاف المعلق من طابقين أحدهما تم ربطه مع مستوى الدور الأول، أما الآخر فتم ربطه مع الدور الأرضي، وساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 35 ألف طائف في الساعة الواحدة، بعد انخفاضها من 48 ألفًا إلى 22 ألف طائف في الساعة، بسبب أعمال إزالة الجزء الأول من المباني، ضمن مشروع توسعة الحرم المكي.