نظمت وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبةالإسكندرية مجموعة عمل حول المعالجة التجريبية بمشاركة عدد من شباب الأكاديميينوالباحثين المصريين، إضافة إلى الدكتور آصف بايات؛ أستاذ علم الاجتماع ودراساتالشرق الأوسط بجامعة إلينوي، والدكتورة ليندا هيريرا؛ الأستاذ المساعد في علومالتربية والتنظيم والقيادة بجامعة إلينوي.وصرح مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب أن الفعاليةتضمنت ثلاث جلسات متتالية حول التعليم غير الرسمي والإعلام المجتمعي والفن في ضوءثورة ؟؟ يناير مشيرا الى أن الجلسة الأولى ناقشت دور الحراك الشبابي الذي شهده العقد الماضي، حيث ظهرت جمعيات ومبادرات شبابية كانت الفاعل الرئيسي على الساحةووفّرت منبرا للشباب كبديل عن العمل السياسي ، واقترح المشاركون تعميم برامجالتعليم غير الرسمي داخل المدارس النظامية والتركيز على بناء الشخصية القوميةالمصرية.واشارعزب الى انة في الجلسة الثانية فرق الباحثون بين الإعلام المجتمعيالتقليدي مثل اللافتات والرسم على الحوائط واستخدام المجال العام، وبين الإعلامالجديد الذي يوظف التقنيات الحديثة كالإنترنت والتليفون المحمول.وحاول المشاركون تعريف المصطلحات المختلفة المستخدمة مثل إعلام المواطنوالإعلام التحتي والإعلام التشاركي ، كما ناقشوا كذلك أنماط التفاعل في كل هذهالإطارات التي تجمعها اللامركزية وفكرة الإعلام البديل.واضاف ان المشاركين عرضوا خلال مجموعة العمل الثالثة نماذج من رسوم الحوائطالجرافيتي التي تملأ شوارع الإسكندرية مع تحليل مضمونها، وعلاقة الثورة بالجمالوالقبح، وانعكاسات الخلفية الاجتماعية والتعليمية والثقافية على الفنانينالمحترفين والهواة.يذكر أن ورشة العمل تأتي في سياق سلسلة من الفعاليات التي تنظمها وحدةالدراسات المستقبلية بهدف قراءة المشهد الثوري وفهمه واستقراء تداعياته علىالبعدين الاجتماعي والسياسي .