كشفت مصادر أمنية مطلعة عن أسرار جديدة تعلن لأول مرة، ومنها ترك الهاتف المحمول للمعزول محمد مرسى معه خلال فترة احتجازه منذ 3 يوليو ولمدة 5 أيام. وحسب مركز المزماة للدراسات والبحوث تمكنت أجهزة الأمن من تسجيل مكالمات للمعزول مع قيادات الجماعة الإرهابية وتم تحديد أماكنهم للقبض عليهم ومنهم سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة. وقالت المصادر إن المعزول أجرى اتصالًا مع الكتاتنى طالبه بضرورة اقتحام المتظاهرين الإخوان لمقر نادى الحرس الجمهورى لإخراجه بالقوة من هناك، ما جعله يحدد مكان اختفاء الكتاتنى وتم القبض عليه كما أجرى اتصالًا مع مهدى عاكف، المرشد السابق، بعد أن وجد هاتف المرشد بديع مغلق وتم القبض على عاكف أيضًا. وتطابقت تلك المعلومات مع ما أكده القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا هيثم أبو خليل والمذيع بقناة الشرق الإخوانية والتى تم إغلاقها بأن مرسى أجرى اتصالًا مع الكتاتنى استمر لمدة 20 دقيقة وطالبه بضرورة إخراجه بالقوة من مقر نادى الحرس الجمهورى وحشد أكبر عدد من المتظاهرين لتنفيذ تلك المهمة. وأكد هيثم أبو خليل، أن الاتصالات بين مرسى وباقى قيادات الإخوان توقفت بعد عزله بنحو 5 أيام إذ تم سحب الهاتف المحمول منه ولم يتمكن أحد من معرفة مكان وجوده بعد أن تم نقله للقاعدة البحرية فى الإسكندرية حتى أحيل للمحاكمة وأودع فى سجن برج العرب بالإسكندرية، ما يؤكد أن هاتف المعزول كان بمثابة فخ لاصطياد الرؤوس الكبيرة للإخوان.