الدقهلية : أحمد أبو القاسمفرقة المطرية التلقائية التابعة لقصور الثقافة المكونة من 25 فرد حيث تقوم بتقديم الفلكلور الشعبي وقد حصلت على مراكز عديدة منها المركز الأول على مستوى الجمهورية ل3 مرات متتالية في مسابقة الفنون الشعبية التابعة للهيئة إلا أن أصحاب الفكر والفنون دائما مضطهدين حيث تضرر العاملون بالفرقة من التدني في معاملتهم المادية والمعنوية من قبل الهيئة والتعتيم المتعمد عليهم مما يهدد فنهم بالاندثار على الرغم من أدائها المتميز ورسالتها السامية القائمة على الحفاظ على التراث الشعبى والفلكور والموروثات الشعبية وتعد من أحد محاور الفن والثقافة الشعبية والوحيدة فى مصر من هذا النوع .ويشير خالد الشناوي رئيس الفرقة أنهم تعرضوا للقمع والاستبداد من جانب رؤساء المناصب الثقافية لسنوات طويلة فعلى الرغم من الانجازات التي حققتها الفرقة طوال فترة عملها منذ عشرات السنين الا ان الهيئة قامت بتقليص عدد الافراد العاملين بالفرقة من 35 الى 25 عضو ونفس الأمر بالنسبة للميزانية حيث تقلصت من 24 ألف جنية الى 13 ألف جنيه سنويا وأصبح الفرد يحصل على 5 جنيه للبروفه و6 جنيه للعرض الداخلى و9 جنيه للعرض الخارجى مما يجعل الفرد يحصل على 40 أو 50 جنيها شهريا .ويضيف الشناوي أن ملابس الفرقة لم تجدد منذ 12 عاما كما ترفض الهيئة شراء اى األات موسيقية جديدة .كما اتهم الشناوي الهيئة بحرمانهم من العروض الخارجية بالقاهرة والأقاليم وتعمد التعتيم والتجاهل لهم وذلك لمطالبتهم بحقوقهم المهدرة كما منعتهم من أقامة أى عروض منذ رمضان الماضى .وطالب الشناوي بضرورة إتاحة الفرصة للفرقة للسفر خارج مصر لإقامة عروض فنية مثل باقى الفرق حيث أن هذه الفرقة الوحيده من نوعها تقدم هذا الفن الخاص بالصيادين .ويشير النبوي سرحان 55 عام من مؤسسى الفرقة وعضو بها بأنهم ليس لديهم تأمين صحي ولا معاش ومن يمرض منهم لا يجد من يسانده .ويضيف النبوي أنه مصاب بتليف حاد بالكبد ويحتاج لعملية ذرع كبد وليس لديه مصدر رزق أخر وتضرر للهيئة ولكن دون جدوى ولذلك فهم يطالبون بعمل تأمينات صحية لهم ومعاشات حيث من يتعرض لحادث أثناء العرض تتجاهله الهيئة.