قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، معلقا على الجزء الذي تحدث فيه الشيخ عماد رفعت الداعية السلفي قبل مغادرته من الاستوديو بسبب مشادة كلامية حادة، وقعت بينه وبين الإعلامي أحمد موسى على الهواء مباشرة بسبب حوارهما في استثمارات شهادات قناة السويس، قائلا «الاجتراء والافتراء على الأحكام الشرعية من غير المتخصصين غير مقبول». وتابع «كريمة» خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» إن القرآن الكريم علمنا فيه الله عز وجل آداب الحوار والمناظرة، مستشهدا بقول الله تعالي «ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون». وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، أن دار الإفتاء هي المنوطة بإصدار الفتوى للجمهور وليس أي شخص آخر، موضحا أن الجميع الآن أصبح يفتي دون علم، قائلا «احنا سبنا الإفتاء سداح مدح لأي حد، ويجب أن يكون هناك نظام الإفتاء مثل اليهود في الحور والمسيحية في البطريرك. وقال إنه له بحث مصادر تمويل دعم الميزانية العامة للدولة، وهي القرض الحسن وتعجيل الصدقات المفروضة مقدما، مصرف في سبيل لله للمصالح العامة وصدقات التطوع وأفعال الخير، ومصروفات الإفراد، وسندات المقارضة وهي الماضربة، وعقود سكوك، وعقود السلم، وعقد الاستصناع، مضيفا أن ووزارة الاوقاف الفلسطينية طالبت نسخة من هذا البحث. وشدد على ضرورة وجود متخصصين من الإفتاء في الأحكام الشرعية، موضحا أن سندات قناة السويس عقود مضاربة جائزة شرعا، قائلا «ليس لأحد أن يزايد على الأزهر والإفتاء».