وجه المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية،عبدد الله الاشعل ،أنتقادات واسعة علي أداء المجلس العسكرى في مواجهة للقضايا قائلا: طالما أنه يعرف أن هناك مخططا لهز أستقرار مصر، فلماذا لم يتخذ خطوات فعلية وحقيقية لمواجهة هذا المخطط؟، ولماذا لم تتم إقالة الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء والذي يساهم فى الثورة المضادة وصاحب فكرة الدستور أولا؟، ولماذا يتمسك ب18 وزير من النظام السابق؟، ولماذا لا يأتي بحكومة قوية تنفذ سياسات ثورية حتى نخرج من المأزق الذى نعيشه؟، فغير معقول المعرفة بأن هناك مؤامرة ثم الصمت والخنوع فى مواجهتها، إلا أن ذلك يؤكد أن المجلس متناقض فى تصرفاته وتصريحاته، كما أن سلوك المجلس نفسه يعرض مصر إلى مؤامرة لأنه لا يتخذ قرارت صارمة رغم أن المطلوب منه حكومة حازمة فقط يعطي لها كل الصلاحيات ويتركها تحكم البلد فعليا دون فرض أى وصاية عليها، فمن غير المقبول أن يأتي بحكومة ضعيفة وفى نفس الوقت يعارضها وهو ما جعل صورتها سيئة للغاية أمام الشعب، وبالتالى فسلوك المجلس معيب وعليه أن يصححه وإذا لم يقم بذلك فأنه سيكون متعمد ويخطط لما يجرى من أحداث، وهناك أشياء غريبة تحدث.وأضاف الاشعل أن البعض يتحدث عن أن المجلس العسكرى يقوم بتلك الأحداث من أجل الوصول للحكم من خلال انقلاب عسكرى، إلا أن ذلك غير صحيح لأن سلطات الحكم الآن بين يديه ونظام الحكم الحالي عسكري، لذلك لا يحتاج إلى القيام بأى انقلاب أو غيره، مشيرًا إلى أنه لايمانع أن يحكم المجلس العسكرى بشكل مباشر ويشكل حكومة من العسكر بشرط أن يقوم بتصحيح الأوضاع، مشدّدًا فى الوقت ذاته على أن هناك غموض وميوعة وتساؤلات عدّة تحتاج إلى اجابة فورية، وأى من يتولى الحكم كائنا من كان فلابد أن يخضع للمحاسبة والنقد، ومن ينحرف يجب أن يتم تقويمه، فلا أحد أكبر من مصر لأنها فوق الجميع.