أدلي سائق الصندل المتسبب في حادث غرق مركب بالوراق، بأقوال تفصيلية للحادث نافيا ما وجهت له النيابة من اتهامات بالقتل الخطأ لضحايا الحادث ومخالفة قواعد السلامة المهنية للنقل البحري . حيث قال السائق في أقواله بتحقيقات النيابة التي أجريت برئاسة المستشار باهر حسن رئيس نيابة الوراق وخالد عبد الحميد مدير النيابة انه أثناء قيادته للصندل بخط سيره الطبيعي متجها إلي منطقة "طناش" حاملا كميات من الحديد لتسليم الحمولة إلا أنه فوجئ بتواجد المركب المنكوب أمامه تقوم بالدوران بنهر النيل.
وأضاف سائق الصندل أنه أعطي تحذيرات وتنبيهات كثيرة لسائق المركب إلا أن أصوات الكاسيت التي كانت تخرج من المركب منعته من الانتباه للتحذيرات ولم يتمكن الصندل لضخامة حجمه من الالتفاف أو تفادي المركب فاصطدم به مما أدي الي انقلاب المركب في النيل وغرقها بالكامل ونفي قائد الصندل قصده في الاصطدام بالمركب مؤكدا أنه لم يخطئ وكان يسير في خطه الطبيعي ولم يخالف قواعد السلامة المهنية للنقل النهري .