بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي عن بدء "الجهاد الإلكتروني" لاختراق المواقع الصفحات الخاصة بمؤسسات الدولة المصرية، واختراق المواقع الخاصة بالسفارات.وأكد التنظيم الإرهابي فيديو بعنوان "الصولات الالكترونية2 " أنهم تمكنوا من التنصت على التليفونات الخاصة بعدد من المسئوليين من خلال الدخول على " الاي بي" التابع للتليفونات، وأنهم رصدوا عددا من تحركات ضباط الجيش والشرطة، واختراق الصفحات الخاصة بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وقال التنظيم:"إن الجهاد الإلكتروني هام في الحرب النفسية التي يقوم بها في اختراق المؤسسات وحسابات المسؤوليين ومعرفة تحركاتهم، وأكد أن هذا الاختراق يساعد على كشف وفضح المسئولين على حد زعمه، وانه باب من الجهاد المهمة في التنظيم، لأنه يساعد على الحرب وكشف المعلومات لأفراد التنظيم العسكري التابع للتنظيم الإرهابي للقيام بعملبات إرهابية. وزعم التنظيم أنه قام باختراق بعض الحسابات ومعرفة محل الاقامة والتحركات الخاصة بعدد من أفراد الشرطة، وكما ادعى التنظيم الإرهابي في الفيديو " أن هذه الاعترافات من عدد من المجندين وأفراد الجيش والشرطة، كما نشر بعض الصور لعدد من الضباط من الجيش والشرطة وزعم أنه تمكن من اختراق حساباتهم والتنصت على مكالماتهم. وأشار أن الحرب القادمة ستكون حرب الجهاد الإلكتروني من خلال اختراق جميع الصفحات والمواقع التابعة للمؤسسات الدولة، مهددا بأن كل من يؤيد النظام لن يسلموا منا وانهم هدف لنا، وانهم سيكونوا مرصدا لكل أفراد التنظيم الإرهابي.