مع انطلاق مباريات الاسبوع ال35 فى شهر رمضان وبعد الاداء السيئ من جميع الفرق وانتهاء معظم نتائجها بالتعادل خاصة بين الاهلى مع الجونة والزمالك مع بتروجت والاسماعيلى مع الطلائع والاتحاد مع سموحة شن مسئولو الاندية هجوما عنيفا على اتحاد الكرة لاختياره التاسعة والنصف مساء موعدا لاقامة المباريات الامر الذى اثر على اداء اللاعبين بسبب عدم وجود وقت كاف بين توقيت الافطار وموعد انطلاق المباريات. وطالب مسئولو الاندية من الجبلاية تأخير موعد انطلاق المباريات حتى تكتمل دورة الهضم عند اللاعبين بعد تناول الافطار ولكن الجبلاية القت بالكرة فى ملعب الامن .. حول هذا الموضوع استطلع "صدى البلد" رأى مسئولى اندية الدورى واتحاد الكرة فى تعديل موعد مباريات الدورى. فى البداية ..طالب اسماعيل يوسف مدير الكرة بالزمالك مسئولى لجنة المسابقات باتحاد الكرة ضرورة عدم التشبث بالقرارات الفردية والعنترية بشأن الاصرار على إقامة مباريات الدورى فى التاسعة والنصف مساء. قال اسماعيل يوسف ان جميع الخبراء الطبيين والفنيين يعلمون جيدا ان دورة الهضم تحتاج ما بين ساعتين ونصف الى ثلاث ساعات حتى يكون اللاعب جاهزا لخوض المباريات بعد افطار رمضان. وتسأل "تيجانا" ساخرا عن مدى الضرر الذى قد يلحق بالأندية من تأخير موعد انطلاق المباريات فى العاشرة والنصف او الحادية عشر مساء مشيرا الى ان هذا الامر يصب فى مصلحة الفرق ولاعبيها ويساعد على تقديم عروضا قوية بدلا من انتهاء المباريات بالتعادل مثلما حدث فى الجولة الاخيرة. وقال اذا كان مسئولو الجبلاية يتحججون بان الفرق التى ستلعب خارج أرضها لن تلحق بالسحور عند عودتها فلقد لعبنا المباراة السابقة امام بتروجيت فى السويس فى التاسعة والنصف ولم نلحق السحور ايضا لاننا عدنا للقاهرة فى الثالثة والنصف صباحا. واضاف : على مسئولى الجبلاية توفير الميعاد المناسب لخوض المباريات بعد الافطار وترك موضوع السحور لنا خاصة ان يمكن لاى فرق يلعب خارج ارضه ان يتناول وجبة السحور فى اى مطعم. وأكد الدكتور أيمن فريد طبيب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك أن إقامة مباريات الدورى فى التاسعة والنصف مساء غير صحي من الناحية الطبية ويؤثر على حالة اللاعبين البدينة، خاصة أن عملية "هضم" وجبة الإفطار مهما كان نوعها يحتاج إلى فترة زمينة ليست بالقليلة. وشدد فريد على أن التوقيت الأمثل لإقامة مباريات الدورى لا يجب أن يقل بأى حال من الأحوال عن ثلاث ساعات حتى يستطيع اللاعبون أداء المهام المطلوبة منهم فى المباريات وفقا للنواحى الفسيولوجية والعضلية. وطلب فتحى مبروك المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من مسئولى اتحاد الكرة أن يعيدوا النظر فى توقيتات المباريات خلال شهر رمضان بسبب ضيق الوقت بين الإفطار وموعد اللقاءات. وأشار مبروك إلى أن خوض المباريات بعد الإفطار بساعتين مضر جدا باللاعبين وله تأثير سلبى، كما أنهم يخوضون المباريات بدون نشاطهم المعتاد. وأبدى إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندرى استيائه الشديد من قرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة تحديد التاسعة والنصف مساء موعدا لانطلاق مباريات الدورى. وقال حسن فى لا أعرف سببا لاقامة مباريات الدورى فى هذا الموعد واتمنى أن تسأل الجبلاية أطباء عن أضرار اللعب فى التاسعة والنصف مساء خاصة أن المباريات تقام بعد الإفطار ب90 دقيقة فقط، وهو ما يسبب مشاكل صحية للاعبين حتى ولو تناولوا وجبات خفيفة فى الإفطار. وطالب مدير الكرة بالاتحاد السكندرى مسئولو الجبلاية اللعب فى العاشرة أو العاشرة والنصف حتى يتمكن اللاعبون من هضم وجبة الإفطار وأداء صلاة التراوئح بدلا من الاستعجال غير المبرر. أكد مجدي طلبة المدرب العام لفريق الجونة أن مواعيد مباريات مسابقة الدورى العام خلال شهر رمضان، غير مناسبة وعلى اتحاد الكرة مراجعة التوقيتات. وأضاف طلبة أن آذان المغرب فى السابعة والمباريات فى التاسعة والنصف وهذا أمر صعب للغاية على اللاعبين وبناء عليه اقترح على مسئولى الجبلاية تأخير مواعيد المباريات لتصبح في العاشرة مساء. أكد المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات أن اللجنة خاطبت الجهات الأمنية لتأخير مباريات الدورى الممتاز لمدة 30 دقيقة فقط لتقام اللقاءات فى تمام الساعة العاشرة بدلا من التاسعة والنصف. وقال عامر حسين الأندية لم ترسل أى شكاوى إلى اتحاد الكرة حول رغبتها فى تعديل مواعيد لقاءات الدورى الممتاز، مشيرا إلى أن لجنة المسابقات أرسلت إلى الأمن بشكل استباقى لتأخير إنطلاق لقاءات البطولة المحلية. وأشار إلى أن تأخير إنطلاق مواعيد المبارايات خلال شهر رمضان إلى الساعة العاشرة والنصف مرفوض وفقا للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا". ولفت إلى أنه ينتظر الرد النهائى من جانب الجهات الأمنية تمهيدا لإرساله إلى أندية الدورى الممتاز وتفعيله خلال لقاءات الدورى المتبقية.