وصف المفكر الاسلامي والمشرح المحتل لانتخابات رئاسة الجمهورية د.سليم العوا والحديث الدائرة علي الساحة حول أيهما اولا الدستور أم الانتخابات بالالتفاف حول راي الشعب المصري في الاستفتاء .وأكد على أن الاستفتاء الذى حدث صحيح والنتيجة التى أعلنت صحيحة ويعتبره نجاح للثورة وعندما اعلن الدكتور عصام شرف ود. يحيى الجمل عن رأيهما بالدستور أولا إنما ليس لديهم الحق فى قول ذلك فهذا ليس من شان الوزراء فعصام شرف يمتاز بخلقه العظيم ونظافة اليد ولو أعيد هذا الاستفتاء مرة أخرى فإن الاغلبية الصامتة ستقول كلمتها وتكون لطمة تسقط الحكومة التى نسيت أنها حكومة تيسيير أعمال وإنها ستسقط فأقصى عمر لها نهاية المرحلة الانتقالية ولو وجد ان الشعب متذبذب فى أرائه علينا أن نعيد مشروع بناء الثقافة من جديد .وأكد على أن المجلس العسكرى لا يملك أن يصل لاستفتاء جديد وأتوجه إليهم بالنداء بألا يقعوا فريسة لهولاء المردفين فالعسكريون أكثر ذكاء من القوى السياسية فلا بد أن نعمل لمكافحة المشروع الذى يريد هدم أول ثمار الثورة ويعيدنا الى الوراء من جديد.وكان المفكر الاسلامى قد اعلن مساء اول أمس ترشحه رسميا لمنصب رئاسة الجمهورية فى وسط حشد من الجماهير ووسائل الاعلام خلال المؤتمر الذى عقد مسجد رابعة العدوية تحت رعاية جمعية مصر الثقافة وكان اسم العوا مرشح بقوة على الرغم من أنه لم يعلن ترشحه من قبل حيث نادت العديد من الحركات والائتلافات العوا بترشيح نفسه وقام انصار العوا بجمع 9ألاف توقيع لمؤيدى العوا مما اضطر العوا الى تلبية رغبة مريديه بجانب انه قال انه لن يخوض الانتخابات تحت مظلة أى حزب سياسى ويدخل الانتخابات مستقلا