العوا في مداعبة أثناء إعلان ترشحه للرئاسة : أرجوا ألا يتم إصدار قرار يمنع ترشيح أي شخص أسمه محمد أو محل سكنه الإسكندرية أو من ينتمون إلى جمعية الثقافة والحوار ويطلقون عليها الجمعية المحظورة أعلن الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى الليلة عن ترشحه رسميًا لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، خلال كلمة ألقاها في قاعة مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، مؤكداً أن المنافسة على كرسي الرئاسة غرضها خدمة الوطن أولاً، لافتاً لانسياق المواطنين وراء بعض المرشحين دون دراستهم، وإغفالهم لإنجازات آخرين. أكد العوا أنه كان يرجئ الكلام عن مسالة الترشح للرئاسة إلى أن يصدر القانون المنظم للانتخابات الرئاسية، ليس تخوفا وإنما تمهلاً، ولكن بعد مطالبة العديد من الشباب والاصدقاء بضرورة الترشح وبعد أن استشار المصريين بالداخل والخارج قرر الترشح تلبيه لرغبتهم. وقال العوا أنه يتحمل جميع التبعات التي يقتضيها هذا العمل، قائلا أرجوا ألا يصدروا في قانون الترشح للرئاسة قرار بمنع أي شخص أسمه محمد من الترشح أو من مواليد الاسكندرية أو من ينتمي لجمعية الثقافة والحوار. وأضاف العوا أن الأمل الذي يراوده بعد قرار الترشح للانتخابات الرئاسية هو إعادة الصورة المصرية إلى سابق عهدها وجوهرها الفعال، فإذا قالت مصر سمع العالم كله لها وإذا سكتت مصر أنتظر العالم لتقول كلمتها، مشيرا إلى أن الوطن له علينا حقوق لا تنقضي أبد الدهر وآن الأوان أن نرد الجميل لمصر ونصحح المسار، وآن الأوان لكل مصري ومصرية أن يتقدم خادما للوطن فإن الوطن لا سيد له وهو سيد الجميع. وردًا على من ادعوا أن نتيجة الاستفتاء الأخير على الدستور غير صحيحة قال: "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا". وأوضح العوا، أن المجلس العسكري نفسه لا يملك أن يقرر إجراء استفتاء جديد يخالف نتائج الاستفتاء الأول. وقال العوا، إن كلا من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ونائبه الدكتور يحيى الجمل يقولان، إن من رأيهما الشخصي أن يكون الدستور أولا، أي قبل الانتخابات، وأقول لهما إنكما ليس لكما رأي شخصي ما دمتما في منصب رسمي.