بعد ثورة 25 يناير والتى اعقبها سقوط رموز الفساد فى بعض المواقع الوزارية فان الامر يتطلب استمرار استئصال ذيول هذا الفساد فى كافة المواقع الادارية والتى افسدت الحياة العامة سواء بالرشوة او بالتحايل على القوانين واللوائح لتحقيق مكاسب والتربح بدون وجه حق ومديرية الطب البيطرى بالاسكندرية واحدة من المديريات التى غابت عنها يد العدالة والرقابة مما تسبب فى انتشار العديد من مظاهر الفساد .اولى مظاهر الفساد تتمثل فى قيام وكيل مديرية الطب البيطرى السابق بتشكيل مجموعة عمل بالمجزر الالى بالعامرية لتنفيذ سياسة تضر بالشعب المصرى من خلال التحايل على القوانين واللوائح المالية الخاصة برسائل العجول المستوردة التى لا يتم ذبحها الا على الورق فقط ثم يعاد دخولها مرة اخرى بابقار وجاموس بلدى وبختم لحوم بلدية ليستفيد من ذلك هو اخرين .كما تقدم العاملون بمديرية الطب البيطرى ببلاغ ضد وكيل المديرية لقيامه بالاستيلاء على اموال الموظفين والتسبب فى اهدار اموال الدولة وذلك لقيامه بالعديد من المخالفات وكشف البلاغ عن قيام مدير الادارة باستلام شيكات بنكية خاصة بالموظفين على الرغم ان ذلك مخالف للقانون ولكنه ضرب جميع القوانين وقام بصرف الشيكات لحساب نفسه بالاتفاق مع اتباعه ولم يقوم بسداد هذه الاموال للموظفين التى قدرت بالالاف وهى عبارة عن مكافات قامت الوزارة بارسالها للموظفين وهى شكيات انفلونزا الطيور وشيكات الحمى القلاعية وشيكات حمى الوادى المتصدع وبخلاف شكيات بمبالغ اخرى لايعلم العاملين بمديرية الطب البيطرى بالاسكندرية تاتى باسمه ولا احد يعلم العاملين بمديرية عن هذه الشيكات .كما اشار البلاغ الى قيامه باختلاس مكافات العاملين التى تقوم بارسالها لكلية الطب البيطرى بادفينا وهى عبارة عن اموال سائلة بخصوص طلبة الكلية المتدربين الذين تدربوا فى المديرية وهى لصالح الاطباء الذين تدرب عندهم هؤلاء الطلبة ايضا .كما اوضح البلاغ قيامه بالاستيلاء على مكافات قضايا اللحوم لانعلم عنها شئ ومكافات كثيرة لا نعلم عنها شئ مثبته فى الدفاتر بالحسابات فى المديرية تصرف له ولاعوانه فقط الذين يعدو على الاصابع اليد الواحدة .وطالبوا فى البلاغ مراجعة الدفاتر الحسابية لما هو مثبت والغير مثبت ومراجعة البنك المركزى بالاسكندرية وبنك القاهرة فرع صلاح سالم لمراجعة مستندات ودفاتر المديرية .